أرأيت يا سيدي بناء يستقيم دون أعمده ،،، طبعا لا ،،، فأول ما أحتاج له أساس قوي حفر في العمق يصمد أمام كل شيء ،،

۝ إذ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ۝

 فهذا الأساس سيبقي بيتي صامدا ، إن تناوشته الخطوب ،،،

 وأقدم به على الله حين أصل إليه وقد فرغت يدي من العمل الصالح،،،

 بداية صحيحة يا بني ،،، والعامود الأول في أعمدتك ،،، قوله تعالى

۝ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ۝

سأسعى أن يكون قدوتي في كل ما أقوم به كي لا أحيد عن الطريق ،،، جميل والثاني ،،، والثاني قوله تعالى

۝قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝

ولما اخترت هذا  بالذات ،، أما قلت لي أن هناك قانون النية ،، فقد اخترت هذه الآية تذكرني بخطر شأن النية ،، وأهميتها لأعمالي الدينية والدنيوية ،،، فقد عرفت منك أن الأعمال تتكيف بها ،،، وتقوى وتضعف وتصح وتفسد تبعا لها ،،، ثم أنك تريح عقلك ويطمئن قلبك إن لم تأتي النتائج كما تريد ،،، فإن كان العمل مبدأه لله عز وجل فإن حرمت ثمرته التي أريد في الدنيا أجدها مدخرة في الآخرة ،،، أحسنت بني ،،، وإن نويت أن أقوم بعمل ولم أعمله كتبت لي حسنه بنيتي قال صلى الله عليه وسلم " من هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة " ،،، صحيح أرأيت بني كرم الله وشح الإنسان على نفسه ،،، فمتى بدأت النية يبدأ عداد الحسنات يحسب ،،،

أسأل الله أن أكون ممن قال عنهم الله سبحانه وتعالى

۝ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ۝

ما بقي من أعمدتك بني ،،،، بقي ما يخلصني من مآسي دار الضيافة ،،، خبرني عنه ،،، وجدته في قول الرسول صلى الله عليه وسلم " من أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله فقد استكمل الإيمان "

وقوله " إن حول العرش منابر من نور، عليها قوم لباسهم من نور ، ووجوههم من نور ، ليسوا بالأنبياء ولا الشهداء يغبطهم النبيون والشهداء ،، فقالوا يا رسول الله صفهم لنا فقال " المتحابون في الله والمتجالسون في الله ، والمتزاورون في الله " ،،، فهل تعرف شرط هذه الأخوة ،،، نعم أن تخلو من شوائب الدنيا وعلائقها المادية بالكلية ، ويكون الباعث عليها الإيمان بالله لا غير  ،، فما آدابها ،، أن أتخذ أخا عاقلا لأنه لا خير في أخوة الأحمق وصحبته ،،، وأن يكون حسن الخلق فسيء الخلق قد تغلبه شهوة أو يتحكم فيه غضب فيسئ لي ، وأن يكون تقيا فالفاسق الخارج عن طاعة ربه لا يؤمن جانبه ،،، أزيدك واحدة بني أن يكون ملازما للكتاب والسنة ،،، فالمبتدع يفسد عليك دينك ودنياك ،،، فما حقوق هذه الأخوة ،،، المواساة بالمال إن احتاج إلي ،،، وأن يكون عونا لي في ديني ودنياي ،، وأن أكف عنه لساني إلا بخير ،،، يعفو عن زلاته ويتغاضى عن هفواته ، يستر عيوبه ويحسن به ظنونه ،،، أن يفي له في الأخوة فيثبت عليها ويديم عهدها ،،، أن لا أكلفه ما يشق عليه ،،، بارك الله فيك يا بني لقد أثلجت صدري بما قلت ،، ألديك أعمدة أخرى ،،، الآن لا ولكن لا شك أنني سأشيد في المستقبل الكثير ،،،، فما بقي عليك بعد وضع الأعمدة ، سأفرشها يا سيدي ،، ماذا ؟ بساط من القطن ،، أو الصوف أو الحرير ، لا شك أنك ستختار أنفس البسط ،، اسمع : قول الرسول

اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عملٍ يقربني إلى حبك، اللهم اجعل حبك إلي أحب من الماء البارد على الظمأ. وقول الشاعر

فليتك تحلو والحياة مريرة         وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر     وبيني وبين العالمين خراب

أحسنت إن حب الله هو البلسم الذي يشفي الجروح ، والفيتامين الذي يقوي القلب ، والنور الذي ينير لك الدروب أن أظلمت ،،، أضف له يا بني حسن الظن بالله تعالى  ۝ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ۝

أليس حب الله يوصلني إلى حسن الظن به ،، غلبتني يا بني ،،،، لقد أحسنت يا بني ،،، ترتيبك لبيتك جدا رائع ،،، والآن دور شريكتي وبنياتي ،،، فبمن تبدأ ،،، شريكتي فهي الأقوى ،،، نفسي الأمارة بالسوء ،،، فما أنت فاعل بها ،، أحولها لنفس لوامة ،،، وما هي النفس اللوامة ،،، هي كما قال الحسن البصري:" إن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسه:ما أردت بكلمتي ? ما أردت بأكلتي ? ما أردت بحديث نفسي ? وإن الفاجر يمضي قدما ما يعاتب نفسه " . . أصبت فهذه النفس اللوامة المتيقظة التقية الخائفة المتوجسة التي تحاسب نفسها , وتتلفت حولها , وتتبين حقيقة هواها , وتحذر خداع ذاتها هي النفس الكريمة على الله , ،،، وسأظل أزكيها حتى تخرج إلى بارئها كما قال عنها تعالى

َ۝ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ۝ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ۝ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي۝ وَادْخُلِي جَنَّتِي ۝

فما أعددت لنفسك الأمارة بالسوء ،،، بعد الطاعات سورة القيامة أقرأها كل يوم،،، سورة مليئة بصور الموت تبئسها إذا ، وتشعرها أن الحياة حرمان ،،، لن أحرمها شيئا من الطيبات ،، وسأحقق قول الله ۝قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ۝،،، أحسنت هذا علاجها ،،، وبنياتك ،،، سأقسم مسكنهن إلى قسمين ،، وكل مسكن أربعة أركان وأسكنهن فيها ،،، القسم الأول أسميه حسن الخلق ،،، في الركن الأول الصبر وأسكن فيه كظم الغيظ ، وكف الأذى ، والحلم والأناة ، والرفق ،،، الصبر يدعوك إلى الاحتمال ،،،  والركن الثاني العفة ،، وهذا الخلق العظيم يحملك على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والفعل ، أسكن فيه الحياء ،،، الذي هو رأس كل خير  الذي يمنعني من الفحشاء والبخل والكذب والغيبة والنميمة ،،، والركن الثالث الشجاعة ،،، يحملني على عزة النفس وإيثار معالي الأخلاق والشيم ، وعلى البذل والندى ،،، والركن الرابع العدل ،،، تقصد حرصك على ألا تظلم أحدا ،، لا يا سيدي أقصد به التوسط ،، اشرح لي ،،، العدل هنا أقصد به اعتدال الأخلاق فخلق الجود والسخاء هو وسط بين طرفي الإفراط والتفريط ،،، أي بين البخل والإسراف ،،، نعم ،، كما أن الشجاعة وسط بين الجبن والتهور ،،، كذلك هو يا سيدي ،،، دعني أخمن القسم الثاني ،، الأخلاق السافلة ،،، أركانها الجهل والظلم والشهوة والغضب ،،، فالجاهل يري الحسن في صورة القبيح والقبيح في صورة الحسن والكمال نقصا والنقص كمالا ،،، أفهمني  ،،، أعطيك مثالا يا سيدي   ، إنسان لديه صديق ،، غضب منه وجفاه لخطأ حصل منه،، وله صديق آخر  فزين له عمله ،، وساعده في قطع مودته ،، وذكره بعيوب نسيها ، وكشف له عيوبا جهلها ،،، وقد البس عمله هذا ثوب النصح فصار القبيح حسنا ،، مثالك هذا يشمل الأربعة لو قلبت فكرك فيه ،،، ومن الجهل أن تجاهر بالمعصية ثم تلبسها ثوب الحرية ،، والشجاعة ، "واللي عاجبه عاجبه واللي مو عاجبه يشرب من البحر " "ومع نفسه " ،،، والركن الثالث يا معلمي الصغير  ،، الشهوة وسأحبس فيها الحرص والشح والبخل وعدم العفة والجشع والذل و الدناءات كلها ،،، والركن الرابع الغضب الذي يحمل الإنسان على الكبر والحقد والحسد والعدوان والسفه ،،،، بني بدل أن تحبسهم ما رأيك أن تقتلهم فتتخلص منهم ،،،، هيهات يا سيدي ،، إن الله قد ركب فينا هذه الطبائع ،،، فلا سبيل إلى التخلص منها بالكلية ،،، فكيف تحاسب على شيء مجبور أنت عليه ،،، إنها تأتي مع الحظوظ التي جعلها الله محيدة وأنا الذي أختار ،، ما فهمت ،،، حظ المال مثلا ،،، أنا أختار أحسن التصرف به أو لا ،،، تختار تنفقه على أهل بيتك ،، أو تنفقه على أصدقاء السوء ،،، فإن اخترت أن أنفقه على أهل بيتي ،،، قد تنفقه من أجل أن يمدحوك أو خالصا لوجه الله ،،، فهمت كما في قوله تعالى ۝ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ۝ وقوله ۝إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً ۝وقوله ۝وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ۝۝فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ۝،،، نعم يا سيدي ،،، أعرفت المرآة التي في مدخل الدور ،،، نعم إنها الهوى ،،، أعرفت لما هي هنا ،،، نعم سيدي ،،، وضعتها شريكتي لتزين لي كل خلق سيء ، فتخفي عني صورته القبيحة بصورة جميلة ،، كوافير يعني ،،، تقريبا ،،، أهدمه مثل جدار برلين ،،، فإن الله وضعه ليتحقق فينا قوله تعالى  ۝أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ۝،،، إذا ما الحل ،،،في البداية سوف أضع خطا أحمر بأسلاك شائكة أمام قسم الأخلاق السافلة بحيث لا يستطعن الخروج منها ،،،قال الله عز وجل فيما يرويه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ، فلا تظالموا " وإن كان ظلما لنفسك ،،، يا سيدي أنا جزء من كل ، وإن كان ظلمي لنفسي فهو يتعداني إلى من حولي ،،، كيف ذلك ،،، لو أن شخصا شرب خمرا في بيته مغلق عليه الباب لا يراه أحد ، هذا ظلم لنفسه في رأيك ،، صحيح ،،، فالمال الذي اقتطعه لهذه المعصية أليس من حق من يعولهم ،،، بلى ،،، وحين يغيب عن عمله ، أو يذهب متعبا أليس في هذا ظلم لمن ينتظر انجاز عمله ،،، صحيح ،،، فإن عرف عنه - ولا بد أن يعرف-  ألن تسب أمه وأباه وعشيرته بقبح عمله ،،، صدقت ،،، إذا المعصية تجر في شؤمها من لا ذنب له ،،، ولكن الله يقول  ۝قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ۝،،، هذا في ميزان الله سبحانه وليس في ميزان أهل الأرض إلا من رحم الله ،،، ممتاز وإن خرجت واحدة ،،، فستجد أمامها خوف الله تعالى كما علمني في كتابه  ۝وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ وقوله تعالى ۝يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ ۝ ،، فإن زاغت احداهن وكادت إن تصل ،،، فسأغلق عليها الباب بقوله تعالى  ۝ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ۝

فإن كان في الباب فرجة فدخلت منها ووصلت إليك ،،، أتعبتني يا سيدي ،،، فإن كبلتني السيئة فسأمحوها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اتبع السيئة الحسنة تمحها " ،،، أحسنت يا معلمي الصغير ،،، أرجو الله أن ينفعك بما تعلمته ،،، ما رآيك نخرج من هذا الدور ،،، بقي أن أنزع البراويز المعلقة ، أو بالأحرى أستبدلها ،،، على بركة الله ،،، البرواز الأول هل تفضلت بقراته يا سيدي ،،، من الضروري أن أكون محبوبا ومؤيد من الجميع فيم أقول وأفعل ،،، سأضع مكانها التأكيد على احترام الذات وهذا لن يكون إلا بإتباع ما أمرني الله به فإن أحبني الله كفاني ،،،

 ۝ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً۝

والبرواز الثاني ،، أقرأه ، إنها كارثة ومأساة عندما لا تسير الأمور كما أشتهي لها أن تكون أو عندما لا تصبح الأشياء كما أتوقع لها ،،، ماذا ستضع مكانه ؟ إن على أن أحاول بكل جهدي لتغيير الظروف أو ضبطها بحيث تكون الأمور مقبولة إلى حد ما ، وإذا كان تغيير المواقف السيئة غير ممكن أو مستحيلا فإن من الأفضل أن أمهد لنفسي قبول الأشياء وأن أتوقف عن تصويرها بأنها فظيعة وقاتلة ،،، انتظر لتضع معها قوله تعالى ۝كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ۝،،، البرواز الثالث يقول إن شقائي وتعاستي وعدم إحساسي بالسعادة نتاج أشياء خارجة عني مكان ، حظ ، شخص ،، سأضع مكانه إن جزء كبيرا من مصيري أستطيع أن أحكمه بآرائي وتصرفاتي ، وأنا صاحب مسئولية أساسية عما يصدر عني من تصرفات وأن الماضي يمكن تجنب آثاره السيئة إذا ما عدلت وجهة نظري وتصرفاتي الحالية ،،، ضع في هذا البرواز ۝مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ۝ ،،، بني نستطيع أن تعرف الآن إن كنت صدقت في نيتك في قولك هذا ،، كيف؟؟ ،، أتذكر الأبواب المغلقة في بداية الدور نلقي عليها نظرة ،، أنظر يا سيدي حطمت سلاسلها ،،، أسأل الله أن تكون صدقت مع الله فصدقك ، أصبحت أبواب عقلك جميعا مفتوحة فتعاهدها لتبقى كذلك ،، تعلم بني قد علمت بنية التغيير عندك منذ بدلت مولاي بسيدي ،،، من جد ،، حماس،،،

وهذا البرواز الصغير ،،، الناس أجناس و الغاية تبرر الوسيلة ،،، ما رأيك أن تستبدل أنجاس بأجناس ،، وتبرر بكلمة تقرر ،،، ستصبح الناس أجناس والغاية تبرر الوسيلة ، نعم ،،، لا أريد يا سيدي فأنا مقتنع بها،،

كما تشأ ولكن نصيحة مني فكر فيها ،،،ننزل إلى دار الضيوف ،،،

من هنا يا سيدي ،،، ألن نخرج من مكان دخولنا ،،،

 لا يا سيدي من هذا المكان ،، السرداب ،،، لم يعد سردابا آلا ترى النور يغمره ،،،

كان النزول سهلا ،، ممر واسع ،، نظيف ،،جميل مضيء ، أبوابه من البلور الصافي ،، ترى كل ما فيه ،،، لا يخفى منه شيء ،، عندما وصلا إلى دار الضيافة ظهر المكان واسع بهي ،رائحة زكيه تفوح منه ،،

 كيف تغير بهذا الشكل يا سيدي ؟؟ ، ونحن لم نبدأ به ،،، لقد غيرت فكرك فتغير قلبك تبعا له ، ولكن انتبه هذا لا يعني أنه لا يحتاج إلى عناية خاصة به ،،، أنظر يا سيدي هنا زينة يبدو أنه احتفالا أعده لي أحدهم ،، هاهم أصدقاء يريدون أن يحتفلوا بي ،،، أتعتقد هذا يا بني !!؟؟ ،،،

الديك شك !؟؟ لا طبعا نذهب إليهم ونرى !!!

 

 

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 526 مشاهدة
نشرت فى 26 أغسطس 2011 بواسطة aishasaleem

ساحة النقاش

عائشة سليم الذبياني

aishasaleem
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

200,814