بسم الله الرحمن الرحيم 

الظلم ظلمات يوم القيامة ..  ولكن 

كثيرا جدا ما نسمع هذه العبارة ونرددها بل ونستشهد بالآيات والأحاديث النبوية الشريفة.. جميل جدا ورائع. 

ولكن

هل نعمل بما نقول ونردد؟ 

دائما نتغني بأفكار وشعارات بل نتكلم في الدين وسلوكنا يكون في جانب آخر تماما 

من خصائص الظلم أنه  متعد..  بمعنى أنك  لو ظلمت إنسانا فإن تأملت بعين الاعتبار فستجد يقينا أنك لم تظلم شخصا واحدا فقط وإنما ظلمت عددا من الناس 

هل تعلم من هو أول شخص ظلمته؟ إنه انت أي والله أنت ولكن كيف؟ لو فكرت بهدوء ستكتشف أنه بمجرد تفكيرك وانعقاد نيتك في إيقاع الظلم والأذى بأي أحد أنك وضعت نفسك في اتجاه غضب ومقت الله لك فإذا ما نفذت الظلم  فقد أوقعت نفسك في اتجاه سهام دعوات المظلوم تلك السهام التي لاتضل طريقها أبدا وعرضت نفسك للقصاص يوم القيامة ثم ظلمت أيضا زوجة الإنسان الذي ظلمته فزوجته شريكة حياتة ومعه على الحلوة والمرة فلابد وأن الأذى والظلم قد نالها ثم ظلمت بالتبعية أبناءه وأمه وأبيه بل وظلمت كل محبيه لذا أيها الظالم إن لم تخف على الآخرين خف على نفسك فسوء التوفيق في انتظارك ومحق البركة حليفك ومرد الظلم على أهلك  ونفسك قريب والنار مثواك فلامناص من التوبة ورد المظالم إلى أهلها قبل فوات الأوان  

المصدر: أحمد عيسى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 80 مشاهدة
نشرت فى 3 إبريل 2015 بواسطة ahmmedessa

عدد زيارات الموقع

1,215