استطاع الاخوان مع قلة وضاّلة حجمهم النفاذ الى القضاء بارهابه ونائب عام ومكى ومن ثمّ مقارعة كل شرائح  الدوله المصريه من  قضاء واعلام  وداخليه  وموظفين وحتى الجيش والانتصار عليهم والصمود فى وجه المعارضه العاتيه الى الان من الشعب لا  لشىء الا للرغبه من التخلص  من مستنقعات الفساد العامل المشترك لمن يتشح بالوطنيه كمبارك ومن يتشح بالدين كالاخوان  تفتق ذهن الاخوان الى سلاح البلاغات المرعب استطاعوا من خلاله بث الرعب فى نفوس الاعلاميين والقضاه والسياسيين   والموظفين والصحف ومواقع النت الاخباريه وحتى الثوار وألجموهم الجاما ولم يعد هناك عمل للاخوان بعد الاخونه الا انتظار  سقطات اللسان  وخبط البلاغات واحالتها فورا واصبح الاخوانى غالى الثمن كالامريكى  فى  الاحاله والتحقيق فأى شاب اخوانى يحال الى التحقيق  كصهيب مثلا يقابله 50 فيما سموه بلاك و6 ابريل وتيار ودومه  وكل جنيه غرامه على الاخوانى  يقابله 10 لغير الاخوانى 15 الف للعريان و50 الف للفخرانى وفى انتظار  الصيد الثمين مقابل الحكم على قنديل بسنه نجح الاخوان فى شق القضاء والمضىّ الى الامام بالبلاغات