الكرّّّّّ الاخوانى على مؤسسات الدوله لا يهدأ ولا ينقطع نعم انها مصابه بأمراض الفساد العضال  وتحتاج الى  الاصلاح  والعلاج والكى بالنار لكن الاخونه من الموت الزؤام  . الازهر كالنيل  مصر هبة النيل والازهر سمة وعلامة مصر  عنوان للسماحه الدينيه والوسطيه والسهوله بلا تفريط الممتنعه على غير اهل مصر  ذلك المنبر حامى حمى اللغة والدين  ولولاه لكانت لغة الضاد جنبا الى جنب  مع السواحليه والامازيغيه والنوبيه والامهريه وعلى احسن تقدير مع الكرديه محاولات ضم الازهر الى قوافل الاخونه تصطدم بواقع اليم يعتصر منه قلب الاخوان  حنقا وحقدا وهو ضئاّلة قدرهم بجانب علماء الازهر بقدر ما به من شوائب وان جابوا الدنيا  وهم يعلمون ذلك وقد جابوها فلم ولن يجدوا علما الا من خلال شروحه وعلمائه لن تستطيعوا اخونة النيل ولا تحمل مسئولية الازهر  والى كرّة اخرى