ما بال الرجل مصطفى بكرى وقد احاط حديثه برقه وعذوبه كنسمة صيف اكتسبها بعد دخول السجن بضعة اشهر فى عصر مبارك أيكون السجن مضمارا للترويض ام سكن قلبه فرحا بزوال صدام حسين ولم يعد هناك من يكشف الاسرار ام سكوتا لان سكان طره ما زالوا ينطقون لم نعهد الرقه والعذوبه والتدجين على كثير من الرجال الا عند مصطفى بكرى الذى صدع ادمغتنا بالحريه والعروبه والقوميه والشعب والغلابه وقد تحول الى النقيض فهو اورى من (الزند) على قلب المشاهد فى برنامجه منتهى الصراحه . يقطر حديث بكرى رقة ولطافه مع (زند ) قاسى الملامح لا يملك حجة لصدق كلامه ولا تسمع منه الا نعم...نعم اثباتا لكلام الزند
المصدر: احمد قمر
نشرت فى 20 فبراير 2012
بواسطة ahmedkamar
عدد زيارات الموقع
10,021
ساحة النقاش