تواتر الاخبار عن البحث عن رئيس توافقى بين الاخوان والمجلس العسكرى له دلالات خطيره على المشهد السياسى المصرى ويعطى انطباعا سيئا عن مستقبل الية الحكم  بعد سقوط مبارك وفى كل الا حوال لن يكون هناك اسوأ من فترة مبارك لضخامة اثارها السلبيه على المجتمع المصرى والعربى. الرئيس التوافقى يوحى برغبة الاخوان فى الانفراد بمقاليد الامور  وحصد كل ما يستطيعون من مكاسب حتى منصب الرئيس وان لم يتمكنوا  فتطيل دوره وتجميد مواقفه بالبحث عن (توافقى) حتى لو كان لحم كتافه من خير مبارك وممن اكل منهم الدهر وشرب امثال نبيل العربى وعمر موسى (وياما فى الجراب يا حاوى). ظهور الاخون بمظهر المقهور سابقا كجماعه محظوره ومحاولات تعويض ما فاتهم من نعيم  يؤدى الى شق المجتمع ولبننة الدوله المصريه. البحث عن توافقى بين الاخوان والعساكر  يوحى بسوء نية الطرفين  بالشعب الغلبان