<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--><!--<!--
إجراءات الأمان بالمعمل (المختبر)
المقدمة
يجب على المعامل (المختبرات) التي تتعامل مع المواد المعدية (العينات الإكلينيكية، والبكتريا، والفيروسات، والفطريات) أن تتبع إرشادات محددة للتحكم في العدوى، لتقليل المخاطر المتعلقة بالتعامل مع عينات المرضى، والمزارع (المستنبتات) والآلات الحادة الملوثة ومعدات التشخيص. وبالتالي، فلابد للعاملين بالمعامل (المختبرات) من اتخاذ الاحتياطات القياسية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق المعامل (المختبرات)، إلى جانب توفير جو آمن للعاملين بالمعمل (المختبر) وغيرهم. ومن العوامل التي تسهم في حماية العاملين بالمعمل (المختبر) هناك تصميم المعمل (المختبر) نفسه والتجهيزات المناسبة ومعرفة العاملين بالمسائل الأمنية.
يواجه العاملون بالمعامل (المختبرات) خطر التعرض للميكروبات المسببة للأمراض التي تنتقل عبر الدم وذلك عن طريق الإصابة بالجروح الناتجة عن التعامل مع الآلات الحادة أو من جراء تعرض العيون أو الفم للرذاذ أو من تعرض الجلد المصاب للدم ولسوائل الجسم الأخرى وبالإضافة إلى ذلك، فإن المزارع (المستنبتات) المركزة لأنواع معينة من الميكروبات تزيد من فرصة التعرض للعدوى داخل المعمل (المختبر) وذلك أثناء القيام بعمليات المزارع (المستنبتات) الثانوية للدم وعمليات المزج والتقليب والطرد المركزي. ومن أمثلة الميكروبات التي تنتقل عن طريق هذه العمليات إلى العاملين بالمعامل (المختبرات) المكورات البنية "نيسيريا" المسببة للالتهاب السحائي وميكروب الدرن والبروسيلة و الجمرة الخبيثة (العصوية الخبيثة) والطاعون.
أنواع المعامل (المختبرات) التي تتعامل مع المواد المسببة للعدوى
· معمل الميكروبيولوجي.
· معمل الكيمياء الحيوية.
· معمل الدم "هيماتولوجي".
· معمل تحليل الأنسجة "الباثولوجي".
تعريفـــات
المواد الحيوية الخطرة
هي المواد البيولوجية الخطرة و الميكروبات وتشمل ما يلي:
· الميكروبات المسببة للعدوى (البكتريا، والفطريات، والطفيليات، البريونات، الريكتسيات، الفيروسات، ... الخ) ، والتي بإمكانها أن تسبب أمراضاً للأفراد الأصحاء ، أو تؤثر على البيئة والزراعة تأثيراً واضحاً .
· مزارع (مستنبتات) الخلايا، والسوائل، والأنسجة البشرية أو أنسجة الثدييات الرئيسية.
· الحمض النووى المترابط D.N.A.
· الحيوانات التي قد تنتقل الأمراض منها إلى الإنسان.
المواد الخطرة
ويمكن تقسيم المواد الخطرة بشكل عام إلى عوامل فيزيائية (كالإبر،
والزجاج) وعوامل كيميائية (كالأحماض، والقلويات) و عوامل بيولوجية (كالعينات الإكلينيكية، والمزارع (المستنبتات) الميكروبية)، التي قد تكون ضارة إذا استخدمت أو تم تداولها بطريقة غير ملائمة.
كابينة الأمان البيولوجي
هي جهاز رئيسي لمنع انتشار العدوى وهي مصممة لسحب الهواء للداخل بالأساليب الميكانيكية التي تستخدم في منع انتشار التناثر والرذاذ المتطاير المعدي والمنبعث من بعض الإجراءات المعملية (المختبرية). وهناك ثلاث فئات من كبائن الأمان البيولوجي: الفئة الأولى والفئة الثانية و الفئة الثالثة، ويتم تشغيلها بإدخال أيدي وأذرع المستخدم فقط. ويتم في هذه الكبائن التعامل مع الميكروبات المسببة للأمراض شديدة الخطورة.
جدول رقم (11): أنواع كبائن الأمان البيولوجي:
الكابينة |
العمليات والاستخدامات |
الفئة الأولي |
وهي عبارة عن كابينة جيدة التهوية سالبة الضغط تعمل غالباً بواجهة مفتوحة بها حد أدنى لسرعة الهواء عند الوجه: 75 قدم/ الدقيقة وذلك لتوفير الحماية للعاملين. وتتم تنقية الهواء المنبعث من الكابينة بواسطة المرشح فائق الفاعلية للهواء الملوث HEPA. |
الفئة الثانية |
وهي مصممة بحيث يتم تدفق الهواء إلى الداخل بسرعة تتراوح من 75 إلى 100 قدم/دقيقة وهي سرعة مناسبة للحفاظ على أمان العاملين. كما يتم تدفق الهواء إلى أسفل بشكل رأسي وذلك حماية للمواد ، كما يتم ترشيح العادم المتخلف عن الكابينة بواسطة المرشح فائق الفاعلية للهواء الملوث HEPA مما يكفل حماية البيئة. ويعاد تقسيم الفئة الثانية من الكبائن إلى نوعين وهما(أ) و(ب) . ويأتي هذا التقسيم بناءً على: التركيب وسرعة ونمط تدفق الهواء وأنظمة العادم. ملاحظة: يجب اختبار كل من الفئة الأولى والثانية من كبائن الأمان البيولوجي وإجازتهما في موضعهما وذلك ابتداءً من وقت تركيبهما بالمعمل (المختبر)، وكلما تم نقلهما من مكان إلى آخر، ثم كل عام على الأقل. |
النوع (أ) من الفئة الثانية |
وتلائم هذه الأنواع من الكبائن مجال البحث في علم الأحياء الدقيقة وذلك في حالة عدم وجود مواد كيماوية سامة أو متطايرة أو ذرات مشعة حيث أن حركة الهواء تتم داخل الكابينة. |
النوع(ب) من الفئة الثانية |
وهذا النوع من الكبائن ليس له اتصال بأنظمة العادم بالمبنى وهي عبارة عن كبائن سالبة الضغط ويمكن التعامل في هذا النوع مع المواد الكيماوية السامة أو الذرات المشعة. |
الفئة الثالثة وتسمى (صندوق القفاز) |
وهي كبائن محكمة الإغلاق وجيدة التهوية وذات تركيب يمنع تسرب الغاز. وهذا النوع يضمن أقصى درجة من الحماية للعاملين وللبيئة من الرذاذ المتطاير المعدي، إلى جانب أنها توفر الحماية لمواد البحث من التعرض للميكروبات الملوثة. |
مستوى الأمان البيولوجي
مستويات الأمان البيولوجي هي عبارة عن مزيج من نشاط المعمل (المختبر)، وآلات المعمل (المختبر) الفنية، ومعدات الأمان، وتجهيزات المعمل (المختبر) المناسبة لأداء التجارب (تعتمد على الأخطار المحتملة الناشئة عن الأنواع المختلفة للمواد الخطرة وطبيعة العمل داخل المعمل (المختبر)).
ويتضمن مستوى الأمان البيولوجي الأول أقل شروط التحكم صرامة، بينما يتضمن مستوى الأمان البيولوجي الرابع أشدها صرامة.
جدول رقم (12): مستويات الأمان البيولوجي
مستوى الأمان البيولوجي |
التصميم والاستخدام |
مستوى الأمان الأول |
وهو ملائم عند التعامل مع العوامل الغير مسببة للأمراض بالنسبة للأفراد الأصحاء، والتي تمثل أدنى قدر من الخطورة المحتملة على أفراد المعمل (المختبر) وعلى البيئة. ولا يعتبر المعمل (المختبر) بالضرورة جزءاً مستقلاً عن مسار الحركة العامة بالمبنى، حيث يدار العمل بوجه عام باستخدام طاولات مكشوفة من أعلى وبمزاولة ممارسات قياسية في مجال الميكروبيولوجي. ولا يتطلب العمل توافر معدات خاصة تعمل على التحكم في التلوث أو تصميم خاص للمبنى. ويتم تدريب أفراد المعمل (المختبر) على الإجراءات المعمل (المختبر)ية ويناط بأحد العلماء والذي يكون قد تلقى تدريباً عاماً في مجال الميكروبيولوجي أو أي مجال آخر متصل به لمهمة الإشراف على هؤلاء العاملين. |
مستوى الأمان الثاني |
وهو يشبه مستوى الأمان الأول وهو ملائم للعمل الذي يتطلب التعامل مع العوامل ذات الخطورة المتوسطة على الأفراد وعلى البيئة. ويختلف هذا المستوى عن مستوى الأمان الأول في عدة أشياء يتميز بها المستوى الثاني وهي: · يتلقى أفراد المعمل (المختبر) تدريباُ خاصاً يمكنهم من التعامل مع العوامل المسببة للأمراض ويتولى علماء أكفاء إدارة العمل في المعمل (المختبر). · لا يسمح بالدخول إلى المعمل (المختبر) في غير أوقات العمل. · يتم اتباع محاذير مشددة عند التعامل مع الأدوات الحادة الملوثة. · تخصص كبائن الأمان البيولوجي ومعدات التحكم الأخرى للقيام بالإجراءات المعملية (المختبرية) التي قد تنشأ عنها أنواع من الرذاذ المتطاير المعدي وهذا هو مستوى الأمان الذي يصمم على أساسه أداء معظم معامل الميكروبيولوجي. |
تابع جدول رقم (12): مستويات الأمان البيولوجي
مستوى الأمان البيولوجي |
التصميم والاستخدام |
مستوى الأمان الثالث |
يطبق في المنشآت الإكلينيكية والمنشآت التي تعمل في مجالات التشخيص أو التعليم أو البحث أو الإنتاج والتي تتطلب طبيعة العمل بها التعامل مع عوامل سواء (داخلية أو خارجية) قد تؤدى عند التعرض لها عن طريق الاستنشاق إلى الإصابة بأمراض خطيرة أو أمراض قد تودي بحياة الإنسان. ويعمل هذا المستوى الأمني على توفير ما يلي: · تدريب العاملون بالمعمل (المختبر) تدريباً خاصاً يمكنهم من التعامل مع العوامل المسببة للأمراض و التي قد تودى بحياة الإنسان، ويقوم بالإشراف على العمل علماء أكفاء مدربون على التعامل مع هذه العوامل. · جميع الإجراءات المعملية (المختبرية) التي تتطلب التعامل مع الأدوات الناقلة للعدوى تتم داخل كبائن الأمان البيولوجي أو باستخدام أجهزة التحكم الأخرى أو يباشرها أفراد يرتدون ملابس ومعدات الحماية الشخصية الملائمة. · ويتسم المعمل (المختبر) بأسس خاصة في تصميمه وهندسته. |
مستوى الأمان الرابع |
وهو مطلوب في التعامل مع العوامل الخطرة والخارجية والتي تشكل درجة عالية من المخاطرة بإصابة الأفراد بالعدوى التي ينقلها الرذاذ المتطاير في المعمل (المختبر) أو بالأمراض التي تهدد حياة الأفراد. · يقوم مستوى الأمان الرابع بالتعامل مع مسببات الأمراض التي يشتبه في انطباق معايير مستوى الأمان البيولوجي الرابع عليها وذلك لحين توافر المعلومات الكافية عنها، والتي إما أن تؤيد استمرار العمل بهذا المستوى، وإما أن تعدل التعامل معها باستخدام مستوى أمان أقل. · يتلقى أفراد المعمل (المختبر) تدريباً خاصاً وشاملاً على كيفية التعامل مع العوامل المعدية شديدة الخطورة، كما يجب أن يكونوا على دارية بإجراءات الاحتواء الأولي والثانوي للتحكم في الممارسات العملية القياسية والخاصة، وبمعدات التحكم وبخصائص تصميم المعمل (المختبر). |
الميكروبات المنقولة عن طريق الدم
هي عبارة عن الميكروبات التي توجد في دم الإنسان، وأنسجته أو السوائل، والتي قد تسبب المرض للإنسان، وتشمل هذه الأجسام المسببة للمرض "على سبيل المثال لا الحصر"، فيروس التهاب الكبد الوبائي من النوع (بي)، وفيروس التهاب الكبد من النوع (سي)، وفيروس العوز المناعي البشري (الإيدز).
الاحتواء
ويقصد به استخدام الطرق الآمنة للتعامل مع مسببات العدوى في محيط المعمل (المختبر) حيث يتم استلامها والاحتفاظ بها. إن الغرض من الاحتواء هو التقليل أو القضاء على تعرض العاملين داخل المعمل (المختبر) والأشخاص الآخرين والبيئة للعوامل الخطرة المحتملة. ويعد وعاء أمان الطرد المركزي أحد نماذج الاحتواء، وهو عبارة عن وعاء مغلق يمنع تسرب الرذاذ المتطاير أثناء عملية الطرد المركزي.
إزالة الملوثات
تعتبر عملية إزالة الملوثات بمثابة خطوة يتعين القيام بها بانتظام، وتنطوي على القضاء على العوامل البكتيرية في المعامل (المختبرات) الميكروبيولوجية وإيقاف تأثيرها وذلك للعمل على حماية العاملين في المعمل (المختبر) ومنع تلوث الإجراءات المعملية (المختبرية).
التطهير
وهو عبارة عن استخدام العوامل المضادة للميكروبات على الأشياء الجامدة (غير الحية) كأسطح العمل والمعدات..... الخ، للقضاء على جميع الميكروبات التي تمثل خطراً محتملاً للبشر أو التي تهدد سلامة التجربة.
خطة الأمان البيولوجي للمعمل (المختبر)
هو وثيقة مكتوبةّ مسجل بها الأخطار التي يمكن التعرض لها وجميع الإجراءات والمعدات والإنشاءات المطلوبة للحد أو التقليل من نسبة تعرض العاملين في المعمل (المختبر) للعوامل المسببة للعدوى أو المواد الحيوية الخطرة.
توصيات وإرشادات عامة متعلقة بالمعمل (المختبر)
إجراءات عامة للأمان البيولوجي
· يجب أن تعامل جميع المواد الناتجة عن جسم الإنسان مثل الدم، والسوائل الأخرى، والأنسجة كمصادر محتملة لنقل العدوى.
· ولابد من استخدام الماصات الميكانيكية، وليست الماصات عن طريق الفم، لمعالجة جميع السوائل في المعمل (المختبر).
· يجب تجنب الإجراءات التي ينتج عنها تطاير للرذاذ مثل عمليات إيقاف نشاط البكتيريا عن طريق الموجات الصوتية، وعمليات الخلط، أو الغسيل،.... الخ في المعامل (المختبرات) المفتوحة.
· لابد أن يتم إجراء أي عملية طرد مركزي في أنابيب محكمة السداد داخل جهاز طرد مركزي محكم الإغلاق.
· يجب أن يتم إبلاغ طبيب الأمان فور وقوع أي حوادث أثناء التعامل مع مواد حيوية، وخصوصاً حالات الوخز بالأدوات الحادة أو السوائل المتطايرة على الوجه وكقاعدة، فإن المواضع المصابة لابد أن يتم غسلها جيداً بالماء الجاري.
· يوصى جميع العاملين بالتطعيم ضد فيروس التهاب الكبد من النوع (بي).
· يحظر تناول الطعام أو الشراب أو التدخين أو الاحتفاظ بأي طعام أو شراب في المعمل (المختبر) أوفي أي من المناطق المحددة.
· يجب وضع علامة " خطر بيولوجي " على مدخل المعمل (المختبر) وقت استخدام العوامل المسببة للأمراض بالإضافة إلى لصق هذه العلامة - إن أمكن - على صواني النقل والثلاجات والمعدات الأخرى المستخدمة في حفظ المواد الحيوية الخطرة.
نظافة اليدين
· يجب غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون وذلك بعد إتمام الأنشطة المعملية (المختبر) أو بعد خلع الملابس الوقائية وقبل مغادرة المعمل (المختبر)، ولا يوجد دليل على ضرورة استعمال أفراد المعمل (المختبر) للصابون المطهر في غسل الأيدي المعتاد.
· يجب غسل الأيدي بصورة فورية بعد التلوث بالدم أو السوائل الأخرى التي يخرجها الجسم .
المعدات الوقائية للعاملين في المعمل (المختبر)
· ملابس ومعاطف المعمل (المختبر): يجب ارتداء ملابس ومعاطف المعمل (المختبر) وذلك عند دخول المعمل (المختبر) ويجب خلعها عند مغادرته.
· وقاية الوجه: تستخدم النظارات الواقية وواقيات الوجه والأقنعة للوقاية من خطر تعرض الوجه المحتمل للذرات والرذاذ المتطاير من مواد خطيرة أو معدية عندما يتعين التعامل مع الميكروبات خارج كبائن الأمان البيولوجي.
· القفازات ذات الاستخدام الأحادي (النبوذة): يجب ارتدائها لتجنب تعرض الجلد للدم أو السوائل الأخرى أو الأسطح أو المواد أو الأدوات التي تعرضت لمثل هذه السوائل، ويجب نزع القفازات بعد إنهاء المهام المعملية (المختبرية) أو عند استخدام التليفون أو عند القيام بأي عمل مكتبي.
· يجب ارتداء القفازات عند الحاجة لملامسة المواد الناقلة للعدوى والأسطح أو المعدات الملوثة.
· ويفضل ارتداء زوجين من القفازات.
· يتم التخلص من القفازات عندما تتلوث بشكل واضح، ويجب نزعها عند الانتهاء من العمل بالتعامل مع المواد المعدية أو عندما يحدث ثقب بالقفاز.
· لا يجوز غسل القفازات التي يتم التخلص منها بعد الاستخدام ولا إعادة استخدامها ولا استعمالها في ملامسة الأسطح النظيفة (لوحات مفاتيح الكمبيوتر - التليفونات ...إلخ) ولا يسمح بارتدائها خارج المعمل (المختبر).
· ويجب توافر بدائل للقفازات المطاطة المرشوشة بالبودرة. ويجب غسيل اليدين فور نزع الفقازات.
الإحتواء الأولي
تستخدم كبائن الأمان البيولوجي المصانة جيداً وتفضل الفئة الثانية وكذلك معدات الوقاية الشخصية الملائمة الأخرى وأجهزة التحكم المادي في الحالات الآتية:
أ- عند القيام بالإجراءات المعملية (المختبرية) التي من الممكن أن ينتج عنها أنواع من الرذاذ المتطاير المعدي. ويشمل ذلك عمليات الطرد المركز والطحن والمزج وعمليات الرّج والخلط القوىّ وإيقاف نشاط البكتيريا عن طريق الموجات الصوتية، وفتح العبوات التي تحتوى على مواد معدية والتي قد تختلف نسبة الضغط بداخلها عن الضغط المحيط، وكذلك عمليات تطعيم الحيوانات عن طريق الأنف وعمليات نزع الأنسجة المصابة والمأخوذة من الحيوانات أومن البيض المكون للأجنة.
ب- عند استخدام المواد المعدية بكميات كبيرة أو بتركيز عال. ويمكن إدخال هذه المواد في عمليات الطرد المركزي في المعامل (المختبرات) المفتوحة إذا تم التأكد من إحكام إغلاق الحاويات عن طريق استخدام الأغطية الدوارة محكمة الإغلاق أو أوعية أمان الطرد المركزي، ويشترط لفتح هذه الأغطية أو أوعية الأمان أن يكون ذلك بداخل كبائن الأمان البيولوجي.
التعامل مع الآلات الحادة وكيفية التخلص منها
· يجب وضع الأدوات الحادة مثل: المشارط والإبر والسرنجات (المحاقن) في الأوعية المخصصة لذلك، ويحظر ثني الإبر التي تستخدم مرة واحدة بعد استعمالها ولا يجوز خلعها أو كسرها أو إعادة تغطيتها أو فصلها عن السرنجات (المحاقن) التي يتم التخلص منها بعد الاستخدام. كما أنه لا يجوز التعامل معها بالأيدي قبل التخلص منها. ولكن الطريقة المثلى للتخلص منها هي عن طريق وضعها في أوعية غير قابلة للخرق تكون موضوعة في أماكن ملائمة، وتستخدم خصيصاً بغرض التخلص من الآلات الحادة.
· ينبغي التخلص تماماً من المحاقن بعد استخدامها. ولا يجوز إعادة تغطية هذه المحاقن.
· يجب اتخاذ أكبر قدر من التدابير الوقائية عند التعامل مع الأدوات الحادة الملوثة مثل الإبر والسرنجات والشرائح الزجاجية والقطارات والأنابيب الشعرية والمشارط. ويجب استخدام الأنابيب الشعرية البلاستيكية أو المغلفة.
· يحظر التعامل مع الأواني الزجاجية المكسورة باليد مباشرة. وإنما ينبغي التخلص منها بالوسائل الميكانيكية كاستخدام فرشاة أو مجرفة أو ملقط أو جفت لهذا الغرض.
التخلص من المخلفات
· يتم التخلص من المخلفات (غير الحادة) الملوثة بالمواد الناتجة عن جسم الإنسان بوضعها في أكياس القمامة المقاومة للاختراق.
· يجب لصق بطاقات توضيحية على جميع أنواع المخلفات.
· ينبغي تعقيم العينات السائلة مثل: الدم والبول والتخلص منها. وعند الضرورة يمكن تطهير المزارع (المستنبتات) البكتيرية والعوامل المعدية بإضافة الكلور بنسبة تركيز 0.5% وذلك لمدة عشر دقائق قبل التخلص منها نهائياً .
· يجب اتباع التعليمات المحلية والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة بخصوص كيفية التخلص من المخلفات الطبية التي تخرجها المعامل (المختبرات) (انظر أيضاً فصل"التعامل مع المخلفات "- الجزء الأول).
· ويمكن التخلص من المخلفات التي تم تعقيمها بالبخار مع غيرها من المخلفات العادية، وذلك إذا تم لصق بطاقة "معقم بالبخار" عليها بوضوح.
· يمكن التخلص من فضلات الإنسان مثل: عينات البول والبراز عن طريق الصرف الصحي أو المرحاض.
· يجب وضع بطاقات توضيحية على المواد المستخدمة لزرع العينات والمواد المضافة (الكاشفات) والعينات. ويجب وضع المخلفات في أوعية خاصة بها تدل على نوعيتها وتوضح خطر العدوى المحتمل منها.
· يتم وضع المزارع (المستنبتات) والأنسجة والعينات المأخوذة من سوائل الجسم والمخلفات المعدية في وعاء بغطاء يعمل على منع التسرب أثناء عمليات تجميع هذه المواد أو مناولتها أو معالجتها أو تخزينها أو نقلها أو شحنها.
عمليات التطهير والتعقيم
· يجب تطهير أسطح العمل باستخدام محلول الكلور المخفف ويتم ذلك بشكل روتيني فور انتهاء العمل أو عند انسكاب أي مادة يحتمل تسببها في العدوى (في حالة إزالة سوائل يحتمل تسببها في العدوى، يجب أن يكون تركيز الكلور المستخدم 10000 جزء في المليون وأن يراعى تنفيذ الخطوات المذكورة في فصل "نظافة البيئة"-الجزء الأول ). لابد من مراعاة زمن التلامس المناسب بين المطهر والأسطح المراد تطهيرها.
· تستخدم المطهرات متوسطة المستوى لتطهير الأسطح في المناطق الخاصة بالمعمل (المختبر). ومن أمثلة هذه المطهرات: المحلول المبيض المخفف أو الإيثيل أو كحول الأيسوبروبيل أو الفينول أو اليودوفور والتي تستخدم لأغراض تطهيرالجوامد والغير مخصصة لتطهير الجلد.
· لابد من وضع ملصوقات على الأوعية التي تحوى المواد الخطرة يكتب عليها "خطر بيولوجي -يجب تعقيمه بالبخار" أو"غير معدي-يجب تنظيفه" …..الخ.
لمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة (فصل "نظافة البيئة"-الجزء الأول )
تداول العينات
جمع العينات (سحب العينات)
ينبغى على القائمين على جمع العينات أو فنِّي المعمل (المختبر) أن يقوموا ببعض الإجراءات الوقائية وهي كالتالي:
1. غسل الأيدي قبل جمع كل عينة.
2. ارتداء قفازات عند جمع عينات الدم (سحب العينة).
3. إتباع الإجراءات المانعة للتلوث عند جمع العينات
(انظر فصل " الإجراءات المانعة للتلوث " – و" الاستخدام المناسب لزجاجات الدواء متعددة الجرعات" – الجزء الأول).
4. الحفاظ على نظافة السطح الخارجي للوعاء.
5. ينبغي غلق كل الأوعية بأمان.
6. ينبغي ألا يتم جمع العينات داخل المعمل (المختبر).
نقل العينات إلى المعمل (المختبر)
الشخص المسئول عن نقل العينة (فني المعمل (المختبر) أو الشخص المخصص بكل قسم).
احتياطات يجب مراعاتها:
· ارتداء قفازات.
· تجنب لمس محتويات الوعاء.
· وضع العينات في حوامل خاصة.
التعامل مع العينات
على العاملين بالمعمل (المختبر) الذين يتعاملون مع العينات اتخاذ الإجراءات الوقائية الآتية:
1- ارتداء القفاز قبل التعامل مع العينات.
2- ارتداء واقِ للوجه والعينين عند القيام بالإجراءات المعملية (المختبر) التي قد ينشأ عنها تطاير رذاذ الدم أو غيرها من الرذاذ المتطاير المعدي. ويمكن استخدام الحاجز الواقي من الرذاذ المثبت بكبائن الأمان كبديل لأوقية الوجه والعينين.
3- يجب فتح العينات بحرص.
4- لا تمس الماصة بالفم و يفضل عدم استخدام الماصات الفموية مطلقاً.
5- غسل الأيدي كلما تلوثت ويتم غسلها في نهاية اليوم كذلك.
إجراءات تنظيف المواد المنسكبة في المعمل (المختبر)
يجب على المعامل (المختبرات) أن تتبع إجراءات متطورة للتعامل مع المواد المنسكبة في المعمل (المختبر)، وينبغي أيضاً أن يكون لديها مواد ومعدات ملائمة وسهلة الاستخدام، وينبغي أن يتوافر بالمعمل (المختبر) حقيبة(أو أي حاوية) بها المواد اللازمة لمواجهة الانسكابات بالمعمل (المختبر) وهي:مطهر مركز (مثل الكلور المبيض أو اليودوفور)، وعلبة من أوراق التنشيف، وقطع إسفنج، وقفازات مطاطية منزلية، وملاقط لالتقاط الزجاج المكسور، وحاوية تتحمل التعقيم.
إذا حدث انسكاب في كابينة الأمان البيولوجي
1- دع كابينة الأمان مفتوحة.
2- رش أو نظف حوائط الكابينة وأسطح المعمل (المختبر) والمعدات المستخدمة بالمطهر الذي تم اختياره مع ضرورة ارتداء القفازات ومعطف المعمل (المختبر).
3- غمر سطح العمل وأحواض الصرف والأحواض المثبتة تحت سطح العمل بالمطهر على الأقل لمدى عشرين دقيقة وذلك إذا لزم الأمر.
4- انقع الحوض المثبت أسفل سطح العمل بالمطهر واتركه على الأقل لمدة عشرين دقيقة.
5- عقِّم كل المواد التي تم تنظيفها وملابس الوقاية واغسل الأيدي ومناطق الجلد الظاهرة بالمطهر.
6- وإذا ما حدث نفاذ للمادة المنسكبة داخل الكابينة فإن ذلك الأمر يتطلب إجراء عملية تطهير أكثر شمولاً.
إذا حدث انسكاب في مستوى الأمان البيولوجي الأول في معمل مفتوح
1. حذر باقي الأفراد الموجودين في المنطقة.
2. تخلص من أي ملابس ملوثة واغسل مناطق الجلد التي تعرضت للتلوث بالماء والصابون
3. ارتد قفازات ومعطف المعمل (المختبر) ونظارة واقية، ضع ورق التنشيف على موضع الانسكاب لامتصاص المنسكب ثم تخلص من ورق التنشيف المستخدم، وإذا اشتملت المادة المنسكبة على قطع زجاج فلابد من استخدام الوسائل الميكانيكية أو المناشف المصنوعة من الكرتون لرفع الزجاج ثم يوضع الزجاج في الأوعية المخصصة لحفظ الآلات الحادة . وفي حالة انسكاب عينات تحتوى على كائنات دقيقة بتركيز عالٍ فيجب تعقيمها أولاً ثم إزالتها بوسائل يتم التخلص منها بعد الاستخدام.
4. بعد إزالة المواد المنسكبة تماماً ، قم بسكب المطهر المناسب على السطح المراد تطهيره مثل المحلول المبيض بنسبة 0.5% واترك المطهر ليعمل على السطح لمدة 10 دقائق على الأقل.
التخلص من المخلفات
إن المتطلبات الرئيسية التى تتعلق بالمخلفات الناقلة للعدوى هي التعرف على طرق التخلص من تلك المخلفات بطريقة آمنة . تعتبر عملية حرق أو دفن المخلفات الملوثة في يابسة مخصصة للتخلص من المخلفات المسببة للعدوى إجراءاً مقبولاً .
وفى بعض الحالات يتم التخلص منها عن طريق بالوعات الصرف الصحى ، ويمكن التخلص من المخلفات المعقمة مع المخلفات العادية وذلك إذا كانت مميزة بوضوح ( كأن يكتب عليها " معقمة " ) ، ونتخلص من علامة الخطر الحيوى لضمان تنفيذ الطريقة الصحيحة للتخلص من تلك المخلفات .
وفى نهاية اليوم اتبع الإجراءات الآتية :
· جمع وتعقيم المزارع (المستنبتات) .
· تخلص من عينات البول والبراز بوضعها في دورة المياه .
· المعالجة الصحيحة للمعدات .
تغليف العينات والعوامل المسببة للأمراض
يجب أن يتم شحن المواد الناقلة للعدوى طبقاً للأنظمة المتبعة ويجب التأكد من أن الشحنات معدة بالطريقة التي تضمن وصولها إلى الأماكن المحددة بصورة جيدة دون حدوث أي مخاطر لأي إنسان أو حيوان أثناء القيام بعملية الشحن ، ويجب أن تتضمن عملية التغليف: الداخلي والخارجي.
أفراد المعمل (المختبر)
برجاء الرجوع إلى الفصل الخاص " بالصحة المهنية " للحصول على التوصيات الخاصة بعمليات التحصين التي تتم للوقاية من الإصابة بالأمراض التي تتوفر الأمصال المقاومة لها أو بكيفية المتابعة والعلاج بعد انتقال العدوى بالفعل.
تصميم مبني المعمل (المختبر) والعوامل البيئية المتعلقة به
موقع المعمل (المختبر) وبناؤه
ضرورة إنشاء المعامل (المختبرات) على هيئة مركز متكامل.
يجب أن تتواجد المعامل (المختبرات) باستثناء معمل الباثولوجى ، في نفس الموقع ويجب تقسيمها إلى أقسام منفصلة.
1- تجمع العينات في المنطقة المخصصة لجميع العينات والتي تقع بجوار المعمل (المختبر) . تتوافر دوراة مياه خاصة بالمرضى وتقع بجوار منطقة جمع العينات . ويقوم عامل الرعاية الصحية المدرب بنقل العينات إلى المعمل (المختبر) . ويجب وضع العينات في أنابيب محكمة الإغلاق لنقلها إلى المعمل (المختبر).
2- يجب تخصيص غرفة منفصلة تابعة للمعمل يتم بها التعامل مع الأواني الزجاجية والأدوات الأخرى. ويجب توفير جهاز التعقيم بالبخار في هذه المنطقة .
تجهيزات المعامل (المختبرات) (الحواجز الثانوية)
1- يجب توفير أبواب محكمة الإغلاق لملحقات المعمل (المختبر) التي تحوى مواد بيولوجية يمكن التحكم بها.
2- لابد عند التفكير في إنشاء معامل جديدة أن يراعى بناؤها بعيداً عن المناطق العامة الآهلة بالسكان.
3- لابد أن يحتوى كل معمل على حوض لغسل الأيدي بخلاف الحوض المخصص للتخلص من سوائل الجسم والمواد الكيماوية.
4- لابد من تصميم المعمل (المختبر) بشكل يساعد على سهولة تنظيفه . ويعتبر وجود سجاجيد او أبسطه على أرضية المعمل (المختبر) أمراً مخالفاً لشروط تصميم المعمل (المختبر).
5- لابد أن يكون سطح طاولة المعمل (المختبر) مقاوماً للماء وللحرارة المعتدلة وللمذيبات العضوية والأحماض والقلويات والمواد الكيماوية المستخدمة في تعقيم أسطح ومعدات العمل.
6- لابد أن يكون أثاث المعمل (المختبر) مجهزاً بحيث يلائم نوعية الاستخدام والحمولة المتوقعة .ويجب توفير مساحات تفصل بين طاولات المعمل
ساحة النقاش