رواية خادمتي الجميلة الفصل الثاني 2 كاملة - لمياء يوسف
ريم و جاسر خلصوا ترتيب الشقه
ريم بتنهيده تعب. الحمدلله اخيرا
جاسر رمي بجسمه كله ع الكرسي الكبير .و نام ع ضهره بجسمه كله و حط ايده الاتنين ع وشه .مغمي عيونه .
ريم بصاله و هو متمدد ع الكرسي ب جسمه كله و هدومه الانيقه استرخت معاه و انحنت ع جسمه ف اظهرت بنيه جسده و هو مسترخي زي الطفل ب اهمال .و غمازاته الجميله اللي ف خدوده الرجوليه و شعراته .و لا شفايفه ....
ضحكت ريم ب هدوء و رقه عليه و غيرت وشها الناحيه التانيه بسرعه .بجد وضعه دا. اربكها جدا .
جاسر بعد ايده عن عيونه اخيرا و عيونه ف السقف و بيتنهد بشده
جاسر بصوت رجولي متعب. اااااه. اول مره يحصلي كده .ياريتني ما ساعدتك و بصلها بتذمر طفولي .
ريم باستغراب و ضحكه هاديه لا والله
ريم بهدوء و رقه و بتبصله بقوه. شكلك متدلع اوي يا جاسر .
ضحك جاسر بقوه .ضحكه رجوليه ساخره .
ف ادايقت ريم من التصرف دا .ف بعدت نظرها عنه و قعدت قصاده مكشره .
جاسر لاحظ زعلها .
جاسر ب جرح عميق و بكذب علشان يراضيها . ايوه انا
متدلع.
ريم بهدوء طب تمام بدال اعترفت ب غلطتك .
و قالتله باسلوب مازح. قوم بقا اعملنا قهوه ب ايدك الجميله دي .
جاسر بحماسه. انا عليا فنجان قهوه .يجنن
ريم ضحكت ب رقه. و انا موافقه اتجنن
ف ضحك جاسر بهدوء و ارتياح
قام جاسر ع المطبخ .و ريم متابعاه بعيونها .و قد ايه القعده معاه مريحه .
ريم بعد ثواني اتحركت ب قامتها الوسط و جسمها الانثوي و خطواتها الناعمه و راحت عند جاسر .
ف جاسر حس بخطواتها
جاسر بصوت رخيم. انتي مستعجله ولا ايه .انا هعملها ع نار هاديه .
ريم ب هدوء لا مش مستعجله و بصتله بملامح انثويه بريئه.بس هو ممكن اسالك سؤال .
جاسر بهدوء اتفضلي
ريم. بتردد. هو انت ازاي هادي كده .انت الصبح كنت عصبي اوي وانا خفت منك .
جاسر بصلها بحنان و ضحك بهدوء. خفتي بس ؟ دا انتي عيطتي كمان .
ريم باحراج و عيونها بتهرب من عيونه ما انت كنت قاسي وقتها اوي .
ضحك جاسر ب رقه و حب يدايقها و انتي الصبح كنتي وحشه اوي .ايه اللي كنتي عملاه ف نفسك دا .
ريم بصدمه و عيون مبرقه و اندفعت بسرعه من قدامه علشان تخرج برا شقته و ع وشها الزعل و الاحراج .
ف ضحك اسر بسرعه وراح اندفع وراها علشان يلحقها .
ريم بتمشي بسرعه و مدايقه من كلامه و عيونها بدات تلمع من الدموع .هو مفكر نفسه مين .
جالها صوته من بعيد
جاسر بضحك استني بس يا مجنونه .بهزر بهزر
و ريم تمشي اسرع و بطفوليه تبهدل حاجات ف طريقها و توقعها .
جاسر راح ناحيتها بسرعه و مسكها بقوه من اكتافها
جاسر بضحك. ايه انتي هتعيطي تاني و لا ايه
ريم وهي مدايقه من ضعفها دا
ريم بضيق اوعي ابعد عني
جاسر بهدوء طب و القهوه
ريم ب اندفاع اشربها لوحدك يا بارد .اصل خساره انا مش حلوه .مينفعش اشربها معاك .و بصتله بزهق
جاسر. خلاص بقا يا ريم .ميبقاش قلبك اسود .و بعدين الحلاوه حلاوه الروح .
ريم ادايقت اكتر ووشها احمر من الغضب .
و بدات تدفعه ف جسمه دفعات ب قبضتها الصغيره ب ضعف و ب صرخات طفوليه بتذمر .
و سابته و فتحت الباب و خرجت
ضحك جاسر ب قوه
جاسر لنفسه. هو انا ليه بدايقها ....هو انت بتحب تشوف دموعها و ضعفها ولا ايه و ضحك ببلاهه
جاسر بجديه لا لا كده مينفعش .كده غلط .مش هدايقها تاني .
جاسر بابتسامه رضا. وعيونه ع باب الشقه بتاعته اللي قفلته بتبقي جميله اوي يا ريم اما بتزعلي .
ريم راحت شقتها بزعل و خاطر مكسور .معقوله شايفني وحشه .
خبطت ع باب شقتها لقت حسن بيفتح ووشه احمر من الزهق .
ريم بفزع و عيون مصدومه بصتله .
حسن باصصلها ببرود و مشي من قدامها ب اهمال .
ريم جريت بسرعه ع اوضتها
وقفت قدام باب الاوضه بصدمه و ذهول
لقت اختها بسمه توأمها .اختها الصغيره عنها ب دقايق. قاعده ف ركن ف الاوضه بتعيط و تأن زي القطط
ريم بعيون مبرقه و صوت مبحوح. بسمه ؟
ريم قربت عليها بسرعه علشان تطمن عليها .ف صرخت بسمه بهيستريا و بتحاول تبعد عنها .
ريم بصوت قوي عنيف. :: حسن !!!!!!
قامت ريم من جمب بسمه و راحت ف الصاله قدام حسن .لقته قاعد ببرود ف الصاله و بيمسع التلفزيون
ريم بصوت بارد. و بتبص بعيونها ع التلفزيون. ضربتها تاني ؟
حسن ب اندفاع رفدوها من الشغل و مدوهاش فلوس الشهر .و قال بعنف. جايالي فاضيه بروح امها .
ضحكت ريم ضحكه بارده خاليه من اي مشاعر لا فرحه ولا خوف ولا حتي غضب .
ريم وعيونها ع الترابيزه .وقالت بجمود لا برافو يا حسن
حسن بتحذير. بقولك ايه يا ريم نوبات الهبل و الجنان و الصرع اللي عندك دي تنسيها خالص .فاهمه ؟
ضحكت ريم بشراسه لا ومالو
و مسكت ازازه الخمره اللي كانت قدامه ع الترابيزه و رمتها بقوه ف الحيطه اللي وراه
ف انتفض حسن من نوبات الجنان دي اللي بتيجي ل ريم .
ريم بقوه. اياك ابدا ابدا تلمس اختي بسمه تاني او تضربها .فااااهم ؟؟؟؟؟!!!!!
حسن بخوف حاضر حاضر و الله ما كنت عاوز اضربها بس هي استفزتني
حسن وهو بيقرب منها حرام عليكي يابنتي انا زي ابوكي ارحميني و قرب ناحيه ريم اللي واقفه ب ثبات
و فجاه
مسك ايدها الاتنين بسرعه بقوه و كتفهم ورا ضهرها و بدأ يجرها بعنف وراه
ريم بتقاومه بس مش عارفه .هو اقوي منها
حسن شدها ووداها ف البدروم. مكان ضلمه فاضي ورماها فيه .
حسن بغضب. علشان تبقي مجنونه بقا حق و حقيقي و قفل الباب بسرعه و اخفي اخر شعاع من النور كان واصلها ف الاوضه الضلمه دي
ريم وقعت واقعه جامده
بتحاول تعتدل ف قعدتها بهلع
و ضمت ايدها لجسمها و ركبها تلقائي و دفنت راسها بينهم و حاولت تفتكر اي لحظه حلوه مرت بيها علشان الوقت يعدي بسرعه و حسن يخرجها
ريم جه ع مخيلتها جاسر بس لما افتكرت قسوته ف اول لقاء بينهم و بعدين كلامه انها وحشه شهقت ببكاء و حاولت تلاقي زكري حلوه .
بسمه اختها قاعده ف اوضتها حزينه ع اختها و ع حالهم
ف شقه جاسر
جاسر قاعد ف اوضته .كل شويه يفتكر شكل ريم وهي زعلانه و عيونها اللي دايما بتلمع بالدموع .كأن الدموع زينه ملزماها و خدودها الحمرا و شفايفها الوردي
و يضحك
جاسر بتفكير. يا تري هي زعلت مني اوي ؟
جاسر بتفكير مكنش المفروض تعمل كده يا جاسر .
ممممم طب اصالحها ازاي دلوقتي
يا خبر .معقوله كلامي وجعها اوي كده
جاسر قام بسرعه و راح ضرب جرس حسن .
حسن بضيق. مين
جاسر واقف مستني ريم تفتحله .
حسن قام وفتح لقي جاسر
حسن بترحيب اهلا يا بيه اهلا .ازيك
جاسر بصرامه لا لا مفيش داعي .انا بس كنت عايز بنتك تيجي تعملي حاجه كده .اصل و حك دقنه بايده .اصل هي نست تعملها .سابت كركبه وجت
حسن بتفكير ممممم ماشي يا بيه ثواني و ابعتها اتفضل ادخل.
جاسر دخل الشقه بهدوء و صرامه و كان فرحان و حابب يشوف الشقه اللي جنيته الصغيره عايشه فيها .
حسن دخله اوضه الاستقبال بسرعه قبل ما ياخد باله من الكركبه و الخمره و الازازه المكسوره اللي كانت ف الصاله
و بالفعل جاسر مخدش باله منهم .
و كانت عيونه بتتعمق اكتر ف الشقه من جوا .ممكن يلمح ريم و هي بتنضف او تغني .
حسن اتفضل يا بيه اقعد .
حسن بارتباك. انا انا هنزل اجيب ل حضرتك حاجه ساقعه من تحت .
جاسر بصوت رخيم اتفضل .خد وقتك
وبالفعل حسن نزل تحت .و ساب باب الشقه مقفول .
جاسر قاعد ف الاوضه و بيحاول يكح او اي حاجه يمكن ريم تعرف بوجوده هنا ف تجيله .
بس محصلش حاجه جديده ف قام جاسر بغضب و بدأ يمشي بثبات ف الشقه .
مشي ناحيه اوضه .شبه مقفوله
راح عليها و فتح بابها بهدوء
لقي بنوته جميله بنفس العيون و نفس الشعر المصبوغ بالاشقر الغامق و نفس الخدود و نفس الحمار .نايمه ع السرير و حاضنه مخدتها بو جع و عيونها نازله ع خدودها و شفايفها و سرحانه لدرجه مخدتش بالها ان ف حد فتح باب الاوضه .
جاسر بعيون مبرقه و صدمه : مين اللي عمل فيكي كده
بسمه قامت بسرعه مخضوضه و رجعت بجسمها ل ورا لحد ما ارتطمت بالحيطه ف اتفزعت اكتر .
جاسر بحنان و هدوء بس بس اهدي .دا انا ....جاسر !
بسمه بتبصله بعيون مفزوعه و جسمها بيرتعش
جاسر قلق عليها اوي ف قرب منها بسرعه و جه يمسك ايدها .صرخت .
جاسر بهدوء بس خلاص ...متخافيش ...مين اللي زعلك قوليلي .
بسمه بخوف. انت جاسر. جارنا الجديد ؟
جاسر بحنان ايوه يا وردتي الحمرا. انا جاسر
بسمه بتساؤل. مين وردتك
جاسر بضحك خفيفه بدون صوت .و بعد ما اطمن عليها .
جاسر ب رقه انتي وردتي الحمرا ....قوليلي بقا مين اللي حمر خدودك كده
بسمه بصاله باستغراب و حيره
جاسر بصوت رخيم. اهو انا دلوقتي عرفت ليه خدودك حمرا .....من العياط ...صح
و مد ايده ع خدها ب رقه و قال بصوت رجولي هادي. كنتي بتعيطي ليه
بسمه زقت ايده بقوه وقالتله بغضب وانت مالك و ايه اللي جابك عندنا و ازاي تتجرأ و تدخل اوضتي .
جاسر ادايق من لهجتها دي ف الكلام .
جاسر بصرامه. مقولتليش بردو .كنتي بتعيطي ليه
بسمه قامت بسرعه من ع السرير و كانت خارجه من الاوضه
جاسر مسكها من كتفها بقوه
جاسر بغضب هادي. رايحه فين
بسمه وهي بتبصله. ايه اللي بتهببه دا .ابعد عني
جاسر بتحذير. انا قلتلك قبل كده .اياكي صوتك يعلي عليا
بسمه باستغراب. انت مجنون انا مره اشوف .
فجاه جه حسن و بسمه حست بخطواته عند باب الشقه
بسمه ب بسرعه ابعد عني حسن جه
جاسر بصرامه هتعملي ايه بعني
بسمه بعيون متوحشه مش انا اللي هعمل .هو اللي هيعمل
ضحك جاسر بهدوء. طب ومالو
فجاه حسن وقف قدام الاوضه
حسن ب. ريبه بتعمل ايه هنا يا بيه
جاسر وهو لسه ماسك ايد بسمه
جاسر بصرامه. كان ف فلوس كتير ف اوضتي و فجاه اختفوا
حسن بصدمه. .عملتها ؟ اه يا بنت الكلاب
جاسر و معجبهوش طريقه حسن دي ف قال بصرامه انا مخلصتش كلامي
بسمه واقفه مستغربه
جاسر بصوت رجولي. يا هي اخدتهم و دا بستبعده .يا إما حطته ف مكان تاني و دا اعتقادي .ف كنت عاوز اعرف منها هي حطتهم فين .
حسن حاضر يا بيه ثواني بس .روح انت بس .
جاسر بصرامه ماشي
و اول ما جاسر مشي
حسن. بسمه هاتي ريم من البدروم و تغير هدومها و تروحله حالا .لما نشوف بنت الكلاب دي عملت مصيبه ايه
بسمه بخوف حاضر
بسمه راحت فتحت الباب ع اختها
ريم برعب مين
بسمه بحنان دا انا يا قلبي. تعالي بسرعه غيري هدومك و روحي ل جاسر بيه
ريم بسعاده. جاسر .بجد .بس حسن
بسمه حسن هو اللي قالي .
ريم بخوف طيب حسن فين
بسمه نزل تحت يجهز للزفت الليله و الشرب مع اصحابه
ريم بخوف و رعشه
بسمه. بحنان متخافيش يا قلبي .باتي مع بنات عمك متولي وانا هروح ابات عند خالتي
ريم بارتياح حاضر و بعدين قالت بسعاده. هو بجد قالك اروح ل جاسر
بسمه ايوا يا قلبي .يلا نغيرلك هدومك دي
وبالفعل ربم بدات تغير هدومها بسعاده
بسمه يلا خلصتي
ريم بتردد. بسمه حطيلي شويه ميك اب زيك
بسمه حاضر .و خلي بالك من نفسك .انا واثقه انك ماخدتيش حاجه من فلوسه
ريم مكنتش مركزه ف كلامها خالص .معقوله هتروح عنده ...يعني بعد البدروم الضلمه .تروح ل جنه جاسر .قد ايه بتحس معاه بالامان والراحه و حنيته عليها.
جاسر بيتمشي ف شقته بخطوات قويه و مدايق من كلامها لما كان ف اوضتها. ....جاسر ميعرفش ان ريم عندها توأم .و لما شاف بسمه ف الاوضه فكرها ريم .
وهو دلوقتي مدايق من معاملتها الجافه معاه
جاسر بتوعد. ماشي يا ريم
بسمه نلت ع السلالم رايحه عند خالتها.
و ريم قفلت باب شقتهم و جريت بفرحه ناحيه شقه جاسر
ضربت جرس الباب و هي متشوقه موت انه يفتحلها و تشوف عيونه و ملامح وشه و تسمع صوته
جاسر فرح لما سمع جرس الباب و راح بسرعه وفتح
لقي
بنوته جميله لابسه دريس جميل لحد الركبه و ب حمالات تقيله نازل ع جانب اكتافها و شعرها الجميل اللي جاي ع جمب و خصلاته نازله ع خدودها. ف رقبتها. ف كتفها ف صدرها و انتهي عند بطنها.
جاسر بصرامه مصطنعه اهلا اهلا. اتفضلي
ريم ب رقه و لهفه جاسر
جاسر بصرامه لا لا متحاوليش تستعطفيني .حسابك بقا كبير اوي معايا
ريم بقلق ليه .انا دايقتك ف ايه
جاسر مسكها من كتفها و سحبها ل جوه و قفل الباب وهي مستسلمه ل جاسر .
ريم وهي بصاله بملامح رقيقه مالك يا جاسر .في ايه
جاسر بصرامه. اشمعنا المره دي سيباني امسك كتفك .فين عصبيتك
ريم بحيره. ايه .مش فاهمه
جاسر بصوت رجولي. هوسس مش عايز اسمع صوتك
و راح ع اوضته
ريم واقفه مستغربه و. فرحتها راحت .هي كانت مفكراه هيبقي رقيق معاها اكتر من كده .ف قعدت بزعل و هدوء ع الكرسي .و اقتنعت خلاص ان مفيش حد ف الدنيا هيبقي حنين معاها و يقدرها ك بني ادميه .
جه جاسر ب قامته الطويله و ف ايده فوطه
لقاها قاعده بهدوء و انكماش و حزن ع الكرسي
ف زعل ل زعلها
جاسر راح وقف قدامها. وقال بصوت رجولي. زعلانه ليه .
ريم و عيونعا بتهرب من عيونه و ابتسامه رقيقه مصطنعه مفيش .
جاسر ب أمر. و مد ايده ليها بالفوطه. خدي دا امسحي اللي ع وشك دا
ريم بصتله بدهشه و هدوء ليه
جاسر بعصبيه انا حر .اسمعي الكلام
ريم ادايقت لما اتعصب عليها و قامت علشان تمشي من هنا وع وشها الزعل
جاسر مسكها بقوه. رايحه فين
ريم بهدوء و ثبات و عيونها ف الارض. همشي
جاسر ادايق معقوله هتمشي بالسرعه دي دا هو ما صدق انها جت
جاسر مسك الفوطه بتاعته و. بدا يمسح شفايفها من الروج
ريم تذمرت ف الاول و حاولت تبعد عنه ب ضعف .ف ضغط جاسر ب ايده ع كتفها بقوه
ف هدأت و استسلمتله
و شمت ريحته الجميله ف الفوطه بتاعته ف بعدت وشها عنها بضعف و زعل
جاسر وهو بيبص لعيونها اللي هربانه من عيونه
جاسر بصرامه. انا لسه مخلصتش .
ريم بصتله ف عيونه بسىعه .ممكن تعرف و تفهم ليه نبىه صوته متغيره .
ف ركز جاسر عيوونه ف عيونها
ف انكثفت ريم من ملامحه الرجوليه و عيونه ف بصت للارض وقالت بهدوء و رزانه. كنتي عاوزني ف ايه
جاسر ضحك بهدوء تفتكري عايزك ليه
ريم بصتله مش عارفه
و عيونهم ف عيون بعض بهويام
جاسر بيبص بقوه ف عيونها و خدودها و شفايفها و مناخيرها و بيتأمل كل تفصيله فيها.
و بدأت ايده تتعمق ف خلات شعرها ب حنان
و ريم مستسلماله .لانها اول مره تحس بالحنان و الامان دا
عيونه و ملامحه الرجوليه بتاكل كل تفصيله فيها
و ريم عيونها تشهد ع عيونه و لما عيونه تنزل ع شفايفها او تفصيله تانيه فيها .تقلق و تتكثف
جاسر مفقش من اللحظه دي غير ع قبضه ايدها الصغيره اللي مسكت بخوف و احكام ع هدومه . من غير حتي هي ما تحس
جاسر بعد ما فاق. مممم كنت عاوزك تكويلي هدومي علشان مش بعرف
ريم ب رقه حاضر
جاسر ب ابتسامه جميله تسلميلي
ريم لسه هتتحرك من قدامه
جاسر ب اسراع. تعالي اشربي معايا فنجان قهوه الاول
ريم بسعاده يلا
جاسر بصرامه حاضر هروح اعملها
ريم بفرحه هاجي معاك
جاسر بعيون قويه و صوت اقوي لا يا وردتي .انتي تقعدي هنا زي الشطوره تكملي مسح الميك اب دا
ريم بحيره و عيون بريئه. ليه
جاسر وهو بيبصلها. علشان انا ادايقت لما شوفتك بيه
ريم بهدوء. ليه
جاسر بحنان. مش شايفه ان اسئلتك كترت اوي .
ريم بدلع. هتعمل ايه يعني
جاسر بضحكه هاديه و بتفكير مممممم هعاقبك
ريم بدلع. لا انت حنين اوي .مستحيل تعمل فيا حاجه تزعلني
جاسر بسعاده اكيد يا وردتي
ريم بصتله بحب و امتنان
جاسر راح يعمل القهوه .
جاسر وهو ف المطبخ
سعيد ومش حاسس بوحده ومتعلق اوي برقتها وبراءتها و حاسس باحتياجها ليه و انها محسساه بانه هو كل دنيتها و محسساه بمشاعر كتير جميله و عشق حاجه اسمها ضحكه ريم
جاسر عمل القهوه بسعاده و راحلها
ريم بفرحه و سعاده هييييييه
جاسر بسعاده وراح قعد جمبها
جاسر ب رقه. فنجانك اهو يا قمري
ريم اخدته و بدات تشرب منه بتلذذ و جاسر بيبصلها باهتمام و حنان وحب
وريم بصاله بعيونها اللي بتضحك قبل شفايفها.
ريم بكثوف و صوت رقيق. بتبصلي ليه
جاسر ضحك بهدوء. و مردش عليها و شرب فنجانه اخد منه رشفه
وريم بصاله بحب وحنان و اهتمام
قد ايه هو هادي و ملامحه جميله و هاديه
جاسر اخد باله .
جاسر بصلها بضحكه و غمازاته ظهرت. بتبصيلي ليه وغمزلها
ريم بطفوليه. عايز ادوق فنجانك
ضحك جاسر بقوه وقال بحنان. بس كده ؟
ريم ب طاعه. ايوه بس كده
جاسر بسعاده اتفضلي يا قمري
ريم اخدت منها رشفه .
و جاسر بيبصلها بعمق .نفسه يدخل جواها
ريم ادتهوله تاني
ريم برقه. اتفضل يا جاسر
جاسر بحنان ايده ملس ع خدودها بحنان. كمليها يا وردتي
ريم برقه. بس بس....
جاسر قاطعها و حط ايده ع شفايفها وقال بحنان هوش اسمعي الكلام
و بدات ريم تشرب الفنجانين بسعاده و جاسر بيبصلها بعمق .عيونه مش بتنزل من عليها .
ريم فضلت بصاله لحد ما شبعت مريمملامحه
وبعدين بدات تتكثف
ريم برقه و تذمر طفولي وبتدعك ف كف ابدها وباصه ف الارض. بس بقا يا جاسر
جاسر بضحكه هاديه بس ايه ؟
ريم ب اندفاع طفولي بطل تبصلي
جاسر عمل نفسه زعلان .بقا كده .طب زعلان منك بقا هه.
ريم بصوت رقيق و دفاع لا مش تزعل يا جاسر
جاسر بزعل مصطنع مش تبصيلي ولا تكلميني .انا مخاصمك
ريم بزعل و دموع خفيفه. لا ياجاسر مقدرش ع زعلك
جاسر بصرامه. مش عايز اسمع صوتك
ريم برجاء. لا يا جاسر علشان خاطري
جاسر بغضب مصطنع. انتي غبيه مبتفهميش . كلام تاني معاكي مفيش
ريم زعلت اوي من نفسها ومن قسوه جاسر و معرفتش انه كان بيمثل عليها الزعل
ري بصوت باكي. جاسر! كلمني ومش هزعلك تاني ابدا
جاسر بصرامه. انسي. اني اكلمك تاني .
ريم حطت ايدها ع وشها وبدات تعيط وتشهق بضعف
ف رق قلب جاسر و ضحك وبطل تمثيل
جاسر بحنان. لا لا مقدرش استحمل.
جاسر ب رقه كتت بهزر معاكي
ريم بصوت باكي وايدها ع وشها. لا انت مخاصمني بجد
ضحك جاسر بقوه من طفوليتها و براءتها ورقتها
ف بكت ريم اكثر
جاسر مستحملش صوت عياطها ف لف ايده حولينها وضمها ع صدره جوا دراعاته و صدره و حضنه
ريم اتكثفت وحاولت تطلع من حضنه بس هو ضغط عليها برفق ف استقرت جوا ضلوعه
وايدها لسه ع وشها
جاسر بحنان وهي ف حضنه. انا مستحيل اخاصمك او ارضي انك تبعدي عني يوم واحد .ريم انتي متعرفيش انا اتعلقت بيكي قد ايه
ريم بعدت ايدها عم وشها ولفتها حوالين ضهره
ف سند جاسر راسه ع راسها
ريم بصتله و بصوت ضعيف مش تقسي عليا تاني يا جاسر
و اوعي ابدا تزعل مني
جاسر بحنان. حاضر وحضنها اكتر
بعدها بدقايق
بعدت ريم عنه بخجل
ف جاسر حس بتوترها ف سابها براحتها
جاسر ب رقه. تحبي نعمل ايه دلوقتي
ريم ب رقه و عيونها ف الارض بكثوف. دلوقتي هروح عندنا احضر الاكل
جاسر خليكي معايا شويه
ريم بحنان هاجي بكره
جاسر بحنان. اوك وخلي. بالك من نفسك
ريم ب طاعه حاضر
و قبل ما تتحرك خطوه من قدامه .مسك وسطها بخفه و برقه و قربها منه ف انحنت ف وقفتها قصاده وهو قاعد .و باسها من خدها بحنان وبعدبين بعد ايده عنها ب هدوء
ف انكثفت ريم بشده من الحركه دي و حطت ايدها ع خدها و جريت ع شقتها بخجل و سعاده مكتبوته .
ضحك جاسر بسعاده و ارتياح
و ريم قاعده ف الشقه بتراجع مواقفها معاه
وبتضحك بخجل
بعدها بساعتين
جه. حسن ومعاه صحابه
ومنهم واحد ٣٠سنه بيرخم ع. ريم لدرجه ف مره اتطاول عليها .بس بسمه جات وانقذتها
وليد. اول ما شافها غمزلها بطريقه قذره. ف خافت ريم .لان حسن هيسكر ووليد هيستغل الفرصه و بسمه مش هنا علشان تنقذها منه
وبالفعل بعد ربع ساعه وليد عمل نفسه رايح الحمام ودخل ل ريم اوضتها
ريم بفزع بصتله
وليد بنظرات مقززه. وحشاني موت .الليله هتبقي ليلتنا يا قطه وبعدين سابها وراح مع الرجاله
ريم ف حاله رعب طب تعمل ايه
ريم بفزع جاسر .ايوه هروح عند جاسر
ريم اتسحبت بسرعه وراحت جريت عند شقه جاسر
قعدت تضرب الجرس و تضرب
بس محدش فتح
ريم ببكاء ارجوك افتح يا جاااااسر .
بس جاسر مفتحش
ريم سمعت صوت وليد ف خافت ف طلعت بسرعه ع اخر السلمه اللي جمب شقه جاسر
عدد زيارات الموقع