لكن امه كانت مكلومة ومفجوعة في ولديها الاثنين.. فواحد قتل والاخر سيشنق لقتلة اخية..
وظل عماد يسال ابوه وامة مرة اخري
قال ما تتكلموا ايه الي حصل؟
ولم يستطيع احد ابوية ان ينطقوا بكلمة واحدة لانهما كانا في شبة صدمة عصبية جعلتهم لا يفعلون شيئا سوي البكاء والنحيب علي جثة حمزة الممدة في ارض الغرفة وفي هذة اللحظة ..دخل عليا عماد في غرفتي ليسالني في فزع
قال.. ايه الي حصل يا صبر؟
قلت..هقولك ايه بس يا عماد مش عايزة اصدمك في زياد
رد عماد في عصبية وقد نفذ صبرة علي عدم فهم الموقف
قال..اتكلمي يا صبر قولي ايه الي حصل ؟
قلت.. زياد حاول يغتصبني بعد ما وضع ليا منوم في الشاي
لكن حمزة الشهم البطل لما دخل عليه فجاءة ولقاه بيحاول يعتدي علي شرفي ..مسك فيه وكان بيضربة لكن اخوك كان معاه مطوة.. فا خرجها وقتلة بيها وهرب
نظر الي عماد وهو غير مستوعب ولا مصدق ما حدث
قال.. بتقولي كان بيحاول يغتصبك يا صبر؟
قلت وانا ابكي.. ايوه ده الي حصل
قال.. بصي ناحيتي يا صبر وردي علي سؤالي زين
ثم سالني مره اخري بطريقة جديدة
قال..بتقولي كان بيحاول يغتصبك؟ولا اغتصبك فعلا يا صبر؟
قلت.. مش عارفة انا لما شربت الشاي دماغي لفت وحسيت بدوخة ..وبدات افقد شعوري ب
عدد زيارات الموقع