نظرت لها.. و قولت لها اركبي
قالت لي شكراً...
انا... ياستي تعالي الدنيا مطر و مافيش تكسيات دلوقتي...
هي... مش عايزه اتعبك..
انا... تعالي بس تعبك راحه
ركبت جواري... دون ان تشعر ارتفعت الجيبا فوق ركبتها..
واو رجلها بيضاء ممتلئه و مستديره و كانها قطعه ذبده و ناعمه للغاية و كانها مصنوعة من الشمع الابيض... تشعر و كانك تريد ان تقبلها...
كانت مثيرة حقاً..
انا...مشوارك فين
هي... لا وصلني بس عند اي موقف ما تتعبش نفسك
انا... صعب جداً اسيبك لوحدك في الظروف دي لازم اروحك لحد بيتك
هي... مش عايزه اتعب حضرتك بس
انا... يا ستي ولا تعب ولا حاجة
هي... ( قالت انها ساكنه في قرية صغيرة) بس ممكن تنزلني اول الطريق و اركب انا اي توكتك
انا... لا ولا يهمك
هي... شكرا جدا يا استاذ... هو حضرتك اسمك ايه؟
انا... عصام.. و انتي
هي... نجلاء.
انا... انتي ايه اللي جابك في المكان ده في الوقت ده... انا اسفه لو كان فيه تطفل
نجلاء ... لا مافيش تطفل كنت عند واحده صاحبتي كان عيد ميلادها
انا... ايه اللي اخرك كده بس كنت روحتي من بدري
نجلاء ... انا كنت هبات عندها بس حصل ظروف و مشيت
انا... ايه اللي حصل..
نجلاء... مشكلة كده مع واحده صاحبتها...
انا... زمانها غيره بنات
نجلاء... ممكن حاجه ذي كده...
انا... شكلك مش عايزه تتكلمي
نجلاء... لا والله بس مخنوقه من الموقف و قلقانه
انا... قلقانه علشان اهلك اللي في البلد
عدد زيارات الموقع