رواية قاصرة ولكن حلقة 2 الثانية كاملة - سمسمة سيد
رواية قاصره ولكن كاملة اضغط هنا
الفصل الثاني
نظرت إليه دهب بصدمه فااتجه هو للخارج مرددا : لو محصلتونيش دلوجتي مش هتشوفوها غير اما تموت بعد كده
ذهب سيف ودهب خلفه دون ان يتوقفوا عن التسأل بماذا حل بصغيرتهم حتي وصلوا الي المستشفي واتجه نيار الي غرفتها ودلف للداخل ولكنه انصدم عندما رأها تحتضن احدي الرجال
صرخ بااسمها مردفا : نييييروز
ابتعد ذلك الرجل عنها ولكن تمسكت نيروز بذراعه وهي ترتجف بقوه
نظر الرجل لنيار باابتسامه مردداً : والله زين ياولدي اتچوزت من غير متعزم ابوك ومين !نيروز بت سيف
نظر نيار إليه وهو يغلق عيناه بغضب محاولا التظاهر بالبرود امامه اردف وهو يتكاء علي كلماته : انت ايه ال چابك اهنيه !
مهاب بضيق : واه چاي اطمن علي مرت ولدي واشوف مين ال فكت عجدتك وخليتك تتچوزها
نيار بقسوه : ملكش صالح يامهاب بيه ومرتي محدش يلمسها مين ماكان فاهم !!
مهاب بخبث : واه واه يابن رحمه والله وبجالك حس وبتتحدت بس طلعت ليها سحر لما وجعتك واتچوزتها وكمان بتغير عليها من ابوك !!
نيار ببرود شديد : اسمع يامهاب ياهواري مرتي وعيلتي وامي ملكش صالح بيهم عاد واتفضل من اهنيه من غير مطرود
جاء مهاب ليذهب ولكن امسكت نيروز بذراعه مردده بخوف : لع ياعمي متهملنيش معاه وحدينا
نظر نيار إليها بقوه واردف بأمر : جولتلك ال عندي ومهكررش حديتي تاني واصل
نظر مهاب الي نيروز متصنعاً الحزن مرددا : انا همشي بجي يابتي وخدي بالك علي روحك واعملي كيف مافهمتك
هزت نيروز رأسها بالايجاب ومن ثم اتجه مهاب للخارج فنظر نيار الي نيروز نظرات تحمل التوعد ..القسوه ..الغضب
في ذلك الحين تمنت نيروز لو انها رحلت مع مهاب حتي تتجنب غضب ذلك القاسي
جاء نيار ليتقدم منها ولكن اسرعت دهب نحو ابنتها وجلست بجوارها
دهب بعينان ممتلئه بالدموع : كيفك يابتي ايه ال صابك بس ماكنتي زينه امبارح
تحدث نيار وهو يتكأ علي الحروف بقوه : هي زينه بس مكنتوش بتغذوها زين
دهب بتساؤل : صحيح الحديت ده يابتي !
نظر نيار الي نيروز نظرات محذره باان تتفوه بحرف
فااردفت بتلعثم : ايوه صوح يااما من جلت الوكل وانا بجيت زينه اما شوفتكم وشوفت عمي مهاب
نيار بجمود : اطمنتوا علي بتكم تجدروا تهملوها دلوجتي وتسيبونا وحدينا
نظر سيف لدهب حتي يذهبوا فوقفت دهب مردده : هبجي اجي اشوفك تاني يابتي خلي بالك علي روحك ومتبجيش ضعيفه فاهمه !
نيروز : فاهمه
غادر كلا من دهب وسيف وظل نيار ونيروز وحدهم في الغرفه
اقترب نيار من فراشها ببطئ وهو يردد : انتي اي حد تحضنيه وتبوسيه اكده !
نيروز ببراءه : ده ابوك وحاسية منه بالحنيه ال محستهاش من ابوي هو حضني عشان كنت بعيط بس مبوسنيش
نيار بحده : وكمان عوزاه يبوسك
نيروز بخوف : انا انا مجصديش والله مهكررهاش تاني بس بالله عليك متعاجبني
نيار ببرود : اسمعي يابت سيف انا ابوي مات من
زمان وانتي دلوجتي علي ذمتي ومفيش اي راچل غيري يسلم عليكي حتي انتي بجيتي من ممتلكاتي لو حوصل تاني وشوفتك عملتي اكده متلوميش غير روحك يابت سيف
نيروز بخفوت : نيروز !
نظر نيار إليها بتساؤل فااردفت هي مكمله : اسمي نيروز
نيار وهو ينظر إليها بضيق : ميهمنيش اسمك ايه عاد
وحديتي لو متنفذش هتشوفي چحيم ربنا علي الارض
نيروز بخوف : حاضر حاضر مش هعمل اكده تاني يانيار
شعور غريب تملكه عندما سمعها تتلفظ بااسمه من بين شفتاها الورديه اخذ ينظر إليها حتي افاق من شروده علي
يدها الصغيره التي امسكت بيده
نيروز : اجعد عشان رچلك متوچعكش
ابعد يدها بقوه واتجه للخارج
بعد مرور بعض الوقت عند مهاب
وقفت تنظر إليه بضيق مردفه : يعني ايه هتيچي جاصر زي دي وتخلفله الولد وتاخد كل حاچه هي وولدها ومين دي
ال وجعته بعد ما زجينا عليه كل الحريم ومفيش واحده عچبته
مهاب : هي جاصر ايوا بس حلوه جوي جوي لهطة جشطه
اردفت السيده وتدعي همت : بتجول ايه مسمعتش
مهاب بتوتر : لع لع مجولتش حاچه جولت انها جاصر ازاي وجعت نيار وخليته يغير عليها حتي من ابوه
همت : الجاصر دي اكيد وراها سر ولازماً اعرفه ومهخلهاش تاخد كل حاچه
مهاب في سره : لع مهخلكيش تأذيها غير اما تبجي في حضني حتت لهطه جشطه
في المستشفي كانت نيروز تتسطح علي الفراش وهي تنظر لسقف الغرفه المستكينه بها شارده بما حدث معها وبحديثها مع مهاب
_فلاش باك _
اردف مهاب قائلا : بصي يانيروز انتي زي بتي بالظبط خدي الحبوب دي
نظرت نيروز للحبوب مردده بااستفهام : اي دي ياعمي
مهاب : دي حبوب منع الحمل عشان لو حملتي من نيار هيستنه اما تولدي وياخد ولده ويجتلك
نظرت إليه برعب مردده : بس بس نيار لو عرف هيجتلني
مهاب : لع خبيها في ايه علبة دوا ومش هيعرف حاچه اهم حاچه متجوليلوش
نيروز : مش هجوله
_باك_
نيروز بتفكير : هو ال عمي جالي اعمله ده صوح ولا لع مخبراش واصل المهم نيار ميعرفش عنهم حاچه
قاطعها صوته الذي دب الرعب في اوصالها : معيزانيش اعرف ايه واصل يابت سيف ووووو
عدد زيارات الموقع