الجزء الاخير للكاتب محمد مالك
حضرت ام شوق وجلست مع عصام سويا في حجرة الصالون
عصام .. قوليلي بقي ايه السر اللي انتوا مخبينوا عني
ام شوق .. بص يا بني انت من حقك تعرف كل حاجة وكان المغروض نقلك قبل الجواز بس لما لقينا شوق بتحبك وروحها وان هي بقت احسن بكتير علي ايديك زائد اصرارها اننا منقلكش عشان متسيبهاش قلنا نخبي عليك حالتها بس والله شوق بقت زي الفل والفضل يرجع ليك انت
عصام متعجب .. شوق مالها يا حماتي ؟!!
ام شوق .. بصراحة شوق عندها حاجة بيسموها كدا فصام ذهاني دايما بيتهيئلها حاجات مبتحصلش وكمان بتشك في كل اللي حواليها وصعب تطمن لحد بس والله خفت وانت ساعدتها كتير بطيبة قلبك وحنيتك عليها واهتمامك بيها
عصام .. هو ده السبب اللي خلاها تطلق مرتين ؟!!
ام شوق .. صدقني احنا مكناش نعرف غير لما اتجوزت جوزها الاولاني ولقيناه بيتصل ليلة الدخلة وبيقول انه لما حاول يقرب منها لقيها اتشنجت وقعدت تصرخ وتقول عاوز تغتصبني ليه .. فكرها بتمثل عليه او بتدلع عليه واحنا تصورنا كدا وقلناله سيبها براحتها لحد ما تتعود عليك ولكن هو مقدرش موقفها او مكنش فاهم حالتها زينا فجاب حبل وكتف ايديها ورجليها وكان عاوز حقة منها بالعافية وفضلت تصرخ لحد ما اتلموا الجيران وروحنا ولقيناها بالمنظر البشع ده وكأنه رابك بهيمة مش بني آدم ابوها اتضايق وهي مرديتش تقعد لحظة واحدة معاه وطلبت الطلاق وبالفعل اتطلقت فضلت معقدة بعدها كرهت الجواز وسيرته لحد ماجه حمدي اللي كلمك جوزها التاني وساعتها احنا اللي جوزناها بالعافية وكررت نفس الموقف ورفضت يلمسها وقعدت تبكي وتصرخ وهو بدال ما يطبطب عليها فضل يضربها
عدد زيارات الموقع