أشارت دراسة سويسرية صدرت أخيرا إلي خطورة الايصالات الالكترونية علي من يتعاملون معها بشكل متكرر ويومي في معاملات البيع والشراء وسحب وإيداع الأموال وما إلي ذلك‏,‏ . والتي تحتوي علي مادة‏BPA‏ وهي اختصار لمركب عضوي من مجموعة الـ فينول‏ الذي يستخدم في إنتاج البلاستيك غالبا‏.‏ وقالت الدراسات إن المادة المعنية قد تتسلل بسهولة عبر اختراق الجلد إلي الدم عبر الأصابع مثلا‏,‏ في وقت تنتشر فيه هذه الإيصالات في محلات البيع بالتجزئة ومراكز التسوق حول العالم‏,‏ خصوصا وأن هذه المراكز تطبع الإيصالات علي أنواع من الأوراق الحساسة للحرارة‏,‏ والتي تستخدم فيها مادة‏BPA‏ كمطور للألوان‏.‏ وهذه المادة علي هرمون الاستروجين الذي طالما أبدت تقارير صحية منذ منتصف عام‏1930‏ قلقها بشأن استخدامه في المنتجات الاستهلاكية‏.