طـــــائر البــــان
يـاطائر الـبان قـد هـيجت iiأشجاني وزدتـنـي طـربـاً يـاطائر ii
الـبان
إن كـنت تـندب إلـفاً فـجعت بـه فـقد شـجاك الـذي بالبين iiأشجاني
زدتني من النوم وأسعدتني على حزني حـتى تـرى عجباً من فيض ii
أجفاني
وقـف لـتنظر مـابي لاتـكن iiعجلاً وأحـذر لـنفسك مـن أنفاس iiنيراني
وطـر لـعلك في أرض الحجاز iiترى ركـبـاًعلى عـالج أو دون iiنـعمان
يـسـري بـجـارية تـنهل iiأدمـعها شـوقاً إلـى وطـن نـاءٍ iiوجـيران
نـاشـدك الله يـاطـير الـحمام iiإذا رأيـت يـوماً حـمول القوم iiفانعاني
وقـل طـريحاً تـركناه وقـد iiفـنيت دمـوعه وهـو يـبكي بـالم iiالقاني
()()()()()()()()()()()()()()()
)()()()()()()()()()()()(()()
اسهروا ليلي
ظـعن الـذين فـراقهم iiأتوقع وجـرى بـبينهم الغراب الأبقع
حـرق الجناح كأن لحيي iiرأسه جـلمان بـالأخبار هش iiمولع
فـزجـرته ألا يـفرخ iiعـشه أبـداً ويـصبح واحـداً iiيتفجع
أن الـذين نـعيت لي iiبفراقهم هم أسهروا ليلي التمام فأوجعوا
ومـغيرة شـعواء ذات iiأشـلة فـيها الـفوارس حاسر iiومقنع
فـزجرتها عن نسوة من iiعامر أفـخـاذهن كـأنهن الـخروع
وعـرفت أن مـنيتي أ، iiتأتني لايـنجي مـنها الفرار iiالأسرع
فـصبرت عـارفة لـذلك iiحرةً تـرسوا إذا نفس الجبان iiتطلع