قراءات في إدارة المخاطر
(جزء 1و2)
تُعد عملية معرفة المخاطر وتقيمها وإدارتها من أهم العوامل الرئيسية في نجاح كافة البنوك وازدهارها وتحقيقها لأهدافها المنشودة، كما تعد صمام الأمان للمؤسسات المالية بشكل عام بما توفره من حلول ممكنة ومناسبة للمخاطر التي تتعرض لها هذه المؤسسات ومن ثم الحد من تعرضها للخسائر غير المتوقعة والتي قد تعوق مسيرتها نحو الربحية والنمو. وتعمل المصارف الإسلامية مع العديد من المنتجات التي لا يوجد ما يماثلها في البنوك التقليدية، وترتب على ذلك معاناتها من العديد من المخاطر المختلفة وغير التقليدية.
ويرجع الاختلاف بين المصارف الإسلامية والبنوك التقليدية في المقام الأول إلى التزام المصارف الإسلامية بأحكام الشريعة الإسلامية، وقد نتج عن هذا الالتزام نوع جديد من المخاطر يتعلق بتركيبة أصول وخصوم هذه المصارف، كما أن عمليات التمويل في المصارف الإسلامية تتم بشكل رئيسي من خلال صيغ التمويل الإسلامي والتي تنفرد المصارف الإسلامية بتقديمها ولا يوجد ما يماثلها في المصارف التقليدية. ويتمثل الاختلاف في الأساس في طبيعة المخاطر إلى الفكر التمويلي الذي تقوم عليه تلك الصيغ فبعضها يقوم في الأساس على المشاركة في الربح والخسارة كالمضاربة والمشاركة والبعض الآخر يقوم على الدين كالمرابحة والسلم والاستصناع.
وللمزيد من التفصيل يمكن تحميل القراءة كاملة من الملف المرفق ادناه
ساحة النقاش