سجلت مبيعات سوق أجهزة الروبوت "الإنسان الآلى" زيادة فى العام الماضى بنسبة 27%، حيث بيع 225 ألف جهاز وفقا لإحصائيات التى أجراها المسئولون فى الفيدرالية الدولية للروبوت، متوقعا أن المبيعات فى 2025 إلى 500 ألف جهاز.

وأكد خبراء المجموعة الاستشارية لتحليل سوق الروبوت فى ولاية بوسطن الأمريكية، أن السوق العالمى للروبوت سيرتفع من 2% إلى 3% سنويا ليصل إلى 10% سنويا خلال العشر سنوات القادمة.

وترى المجموعة أن هذه السوق تعتبر ثورة حقيقية لأجهزة الروبوت التى بدأت تغزو المصانع وتحل محل العاملين بها، حيث يعمل حاليا 1.4 مليون روبوت فى الولايات المتحدة الأمريكية والصين وألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان، وهم يعملون فى صناعة السيارات والطائرات والإلكترونيات والإعلام.

وقد استفادت أجهزة الروبوت من التقدم فى مجال صناعتها، فقد أصبحت أصغر وأكثر تقدما مزودة بذاكرة صناعية ذكية وكاميرا وزراعين، ما يجعل جمع القطع والأجهزة الإلكترونية والتعاون مع الإنسان لتنفيذ أية مهمة توكل إليه، كما أن أسعاره انخفضت لتصل فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى 133 ألف دولار أقل بحوالى 27% عما كان سعره فى 2014، ومن المتوقع أن تنخفض أسعاره بنسبة 20% خلال العشر سنوات القادمة.

وفى ذلك الوقت الذى ارتفع فيه أجور العمال، خاصة فى الصين فقد اشترت الصين فى العام الماضى 56 ألف جهاز روبوت أى ربع الذى تم تسويقه فى العالم.

ومن المتوقع خلال العشر سنوات القادمة أن تغزو أجهزة الروبوت كوريا الجنوبية مما يخفض أسعار الإنتاج إلى ما بين 20 % إلى 25 % فى الصين والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليابان والدول الأخرى.