كشفت وكالة ناسا عن خططها لحماية الكواكب، وهذه الخطة ليس كما يتوقع الجميع لحماية الأرض من غزو الكائنات الفضائية، بل إنها لحماية الكواكب الأخرى وبقية الكون من أخطار وغزو البشر، فمع الأدلة الأخيرة بوجود الماء السائل على سطح المريخ، أصبح احتمال وجود حياة على الكوكب الأحمر، لذلك حماية المريخ من تهديد أجنبى محتمل هو التحدى الحقيقى للوكالة الآن، حيث ترى أن الأرض هى المكان الذى يوجد به حياة كاملة فى الكون وعلى الرغم من ذلك الكائنات الموجودة عليه تعانى بشدة بسبب التلوث والمشعات النووية التى يسببها البشر، وهذا ما يجعل هناك قلق على الحياة المحتملة على الكواكب الأخرى.
سبب خطة ناسا لحماية الكواكب
تخشى وكالة ناسا أن يتكرر المشاهد التى تحدث على الأرض مع الكائنات على الكواكب المكتشفة حديثا وتدميرها، فهى لا تريد أن تتسبب السفن الفضائية فى إنهاء حياة كائنات يمكن أن توصلنا إلى أدلة عن فرص للعيش هناك، وتكون بذلك غازية وليست مكتشفة، وللحماية من هذه الأخطار المحتملة، وكالة ناسا حددت مستويات مختلفة من المخاطر التى تسببها المركبات الفضائية، الأولى المركبات التى تتوجه إلى عطارد وقمر كوكب المشترى "أيو"، حيث فرصة الحياة هناك صفر فلا خوف عليها، حتى مرحلة الخطر على كواكب مثل المريخ الذى يوجد عليه حياة يجب الحفاظ عليها.
الحفاظ على المريخ
وفقا لموقع forbes الأمريكى فإن النسخة الثانية من المركبة الفضائية "روفر" سيتم إطلاقها للمريخ خلال عام 2020 ستكون مزودة بمزايا أكثر قادرة على استكشاف المياه وغيرها من الظروف الداعمة للحياة، كما يجب أن تكون المركبة الثانية لديها مستويات عالية من التعقيم، وتقول "ناسا" إن لديها أحلام إطلاق رحلة بشرية إلى المريخ ولكن لا ترديه أن يكون غزو أرضى للكوكب الأحمر.