<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
كيف أجرى حواراً ًمع أبنى
**يدرك معظم الآباء والأمهات أهمية فتح قلوبهم للأبناء، ومد جسور الحوار معهم عندما يصبحون في مرحلة المراهقة، ويعلمون أنه قد حان الوقت لمناقشة بعض الأمور المهمة معهم ولكن ما لا يدركه كثير من الآباء والأمهات أنه قد حان الوقت فعلاً لمناقشة بعض الموضوعات الأخرى مع الأبناء في سن ما قبل المراهقة حيث يكون لديهم استعداد للإنصات إلى الأهل، وعلى الرغم من كونهم في بداية طريق الإنفصال النفسي عنهم إلا أن الأهل يكونون قادرين على التأثير فيهم وفي حياتهم.
ومن بين الموضوعات التي يمكن مناقشتها مع الأبناء في هذه السن القضايا التالية:
1- تأثير الأصدقاء:
يتأثر الأطفال في هذه السن إلى حد كبير بآراء وأفكار أصدقائهم، لذلك علينا أن ندع الطفل يشعر بأننا نتفهم حاجته لتقليد أصدقائه والامتثال لهم على أنها ضرورة من ضروريات التكيف أحياناً، لذلك تجدر بنا مناقشته حول ردود الفعل التي يجب عليه إظهارها إذا شعر بأنه مضطر لفعل شيء لا يريد فعله.
2- تقبل الآخرين بكل اختلافاتهم
: في هذه السن يبدأ المراهقون بمعرفة الحياة والتفاعل بها خارج نطاق أسرهم وجيرانهم، كما يدركون أن الآخرين يختلفون عنهم. لذلك علينا أن نتحدث مع أبنائنا عن أهمية تقبل الإختلافات الموجودة بين البشر، سواء أكان ذلك يتعلق بالعرق أو الديانة أو النوع أو حتى شكل الجسم على أن نبدأ بأنفسنا، فلا يمكن أن نطلب من أبنائنا تقبل الآخرين إذا كنا نحن أنفسنا غير قادرين على تقبلهم،.
4- صورة الجسد
: يهتم طلاب ماقبل المراهقة كثيراً بصورتهم الفيزيائية والجسدية، ويحاولون باستمرار مقارنة أنفسهم بالآخرين، لذلك علينا أن نحاول معرفة مشاعر المراهق تجاه مظهره البدنى. علينا أن نناقشه حول أهمية تناول غذاء متوازن، ونوضح له مخاطر السمنة المفرطة وحرمان الجسم من عدد من العناصر الغذائية. وعلينا أيضاً أن ننتهز فرصة مشاهدة البرامج التليفزيونية أو اللوحات الإعلانية معه للإشارة إلى قصور الصورة التي تتداولها وسائل الإعلام عن الجمال، وكيف أنها لا تعكس الشكل الحقيقي الذي يبدو عليه هؤلاء الناس فى الواقع.
5- إفشاء الأسرار:
اعتاد الأبناء منذ صغر السن على سماع آبائهم وأمهاتهم وهم يعتادون التكلم عن الأخرين، وإفشاء أسرار الآخرين، لذلك يجب علينا أن نشرح لهم كيف أن كتم السر قد يكون أكثر ضرراً من قوله، وأن ننصحهم بضرورة إخبار الكبار (أهل أو معلمين) إذا عرفوا أن أحدهم مقبل على القيام بفعل ضار".
خطوات مهمة على طريق الحوار
يتطلب ذلك إلقاء الضوء على بعض الخطوات المهمة التي يجب مراعاتها وصولاً إلى هذا الهدف، مثل:
1- النزول بالفهم والحوار إلى مستوى الأولاد، مع بذل جهود متواصلة لرفع كفاءة التفكير لديهم واستيعاب الحياة بصورة تدريجية.
2- احترام مشاعر وأفكار الأولاد مهما كانت متواضعة والانطلاق منها إلى تنميتها وتحسين اتجاهها.
3-تقدير رغبات الأولاد وهواياتهم والحرص على مشاركتهم في أنشطتهم وأحاديثهم وأفكارهم.
4- الاهتمام الشديد ببناء جسور الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء، والتي تعتمد على غرس انطباع ايجابي عندهم يفضي إلى تعريفهم بحجم المحبة والعواطف التي يكنها لهم آباؤهم، فلا بد أن يحس الأولاد بأننا نحبهم ونسعى لمساعدتهم ونضحي من أجلهم.
5- حسن الإصغاء للأبناء وحسن الاستماع لمشاكلهم لأن ذلك يتيح للآباء معرفة المعوقات التي تحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم ومن ثم نستطيع مساعدتهم بطريقة سهلة وواضحة.
6- معالجة مشاكل الأبناء بطريقة سليمة تقتضي ألا يغفل الآباء أن كل إنسان معرض للخطأ، وذلك حتى لا يمتنع الأبناء عن نقل مشاكلهم إلى الأهل ثم يتعرضوا لمشاكل أكبر أو للضياع، بل يتم مناقشة المشكلة التي يتعرض لها الابن بشكل موضوعي هادئ يتيح له القبول والاعتراف بمواطن خطئه وبالتالي تجنب الوقوع فيها مرة أخرى.
7- يجب ألا نلوم الأبناء على أخطائهم في موقف المصارحة نفسه حتى لا نخسر صدقهم وصراحتهم في المستقبل، بل علينا الانتظار لوقت أخر ويكون ذلك بأسلوب غير مباشر.
8- تهيئة الأبناء ـ من خلال الأساليب السابقة ـ لحل مشاكلهم المتوقع تعرضهم لها مستقبلاً في ظل تعريفهم بأسس الحماية والوقاية.
9- عدم التقليل من قدرات الأبناء وشأنهم أو مقارنتهم بمن هم أفضل منهم في جانب معين لأن هذا الأسلوب يزرع في نفوسهم الكراهية والبعد ويولد النفور ويغلق الأبواب التي يسعى الآباء إلى فتحها معهم.
10- إشعار الأبناء بأهميتهم ومنحهم الثقة بأنفسهم من خلال إسناد بعض الأعمال والمسؤوليات لهم بما يتناسب مع أعمارهم وإمكانياتهم، مع استشارتهم في بعض التحسينات المنزلية أو المفاضلة بين عدة طلبات للمنزل، وعدم التقليل من جهود الأبناء لمجرد تواضع المردود عن المتوقع منهم لأن ذلك قد يخلق تراجعاً في عطائهم وينمي فيهم الخمول والإحباط مستقبلاً.
11- الاهتمام بالموضوعات والأحاديث التي يحبها الأبناء ويسعدون بها وتناولها بين الحين والآخر فإن ذلك يوصل إليهم شعوراً بمشاركة الأهل لهم في كل شيء وأنهم يريدون إسعادهم وإدخال السرور على نفوسهم.
12- يراعى أثناء الجلسات العائلية والمناقشات أن يقابل اقتراحات الأبناء وآراؤهم باحترام وقبول طالما أنها لا تخل بالأخلاق .
خصائص المرحلة السنية
ولعل أهم الأسس والضوابط والاعتبارات السيكولوجية والتربوية اللازم مراعاتها والالتزام بها عند التوجه لأطفال هذه المرحلة والتي وجدت الباحثة ضرورة عرضها هنا ما يلي :
1- ضرورة الحرص على إقامة علاقة حميمة وارتباط وثيق دافئ وآمن بين الطفل ومن يرعاه :
2- ضرورة مراعاة مرحلة النمو التي بلغها ويعمل عندها الطفل سواء النمو الجسمي أو اللغوي أو العقلي أو الاجتماعي أو الانفعالي :
فمن المعروف أن النمو النفسي للطفل في مختلف جوانبه يمر بمراحل محددة متمايزة لكل منها خصائصها كما أن لكل منها مشكلاتها ومحدداتها وصعوباتها. نتيجة لذلك يكون من الضروري على الأم أن تعرف هذه الخصائص وتراعيها وألا تطالب الطفل بما يفوق قدراته.
3- أهمية معرفة ومراعاة الفروق الفردية الكبيرة بين الأطفال عند نفس المراحل والأعمار :
على الرغم من أن للأطفال في كل مرحلة خصائص عامة فإن هناك فروقاً فردية كبيرة بين الأطفال عند نفس الأعمار والمراحل وهي فروق ترجع لاختلاف معدل النمو أو الذكاء أو النوع وغيرها من المتغيرات. ويجب على الأم أن تعي، وتراعي وجود هذه الفروق وألا تحكم على الطفل بمعايير الآخرين أو تتوقع منه ما لا يستطيعه. ومن أهم الجوانب اللازم مراعاتها بشأن الفروق الفردية بين الأطفال ما أكد عليه هيوارد جاردنر،) قرب بداية التسعينيات في القرن الماضي في نظريته الهامة حول تعدد الذكاءات من أن هناك ما لا يقل عن اثنى عشر نوعاً من الذكاء لا ذكاء واحداً وأن كل طفل يمكن أن يكون لديه بعض هذه الذكاءات. ويلزم على الأسرة بمساعدة المعلمين أن يسعوا لمعرفة جوانب التميز في كل طفل ورعايتها والبناء عليها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة له فيما يقدم له من رعاية وتعليم وتثقيف وتنمية.
5- ضرورة الحرص على أن يكون للطفل دور فعال وأن يشارك فيما يقدم له من مواد وألا يقتصر دوره فيما يقدم له من مواد على دور المتلقي السلبي إلا في أضيق الحدود :
نظراً لأن جميع نظريات النمو المعرفي العقلي للطفل قد أكدت على أن أصل الذكاء الإنساني يكمن فيما يقوم به الطفل من أنشطة حسية ــ حركية خلال المرحلة المبكرة من عمره، فقد أصبح من الضروري عند إعداد كافة المواد للطفل والتوجه له بشكل عام استثارة حواسه المختلفة من جهة وجعله يمارس مختلف الأنشطة الحركية لتحقيق النمو والتنمية العقلية. نتيجة لذلك لا يجب بحال أن يقتصر دور الطالب على دور المتلقي السلبي إلا في أضيق الحدود، أي أن جميع ما يقدم للطالب من مواد يجب أن تشكل مثيرات تدفع الطفل للقيام بالاستكشاف والنشاط الحر والتجريب النشط لتحقيق تنميته معرفياً وعقلياً.
6-. ضرورة أن تساعد المواد التي تعد وتقدم للأطفال على الاستفادة من حب الاستطلاع الفطري الطبيعي لدى الأطفال واستثارته :
من المعروف أن الأطفال لديهم حب استطلاع واستكشاف فطري بل إن الحاجة للاستطلاع والمعرفة والفهم واستكشاف المجهول من بين أهم الحاجات النفسية لهم. لذلك يكون من الضروري عند التوجه للأطفال وإعداد المواد لهم أن تساعد هذه المواد على الاستفادة من حب الاستطلاع لديهم وتشجيعه بأكبر درجة ممكنة لتدفعهم لاستكشاف البيئة من حولهم وتعلمهم وتنميهم عن طريق الاكتشاف، والاستطلاع الحر النشط.
7- ضرورة الحرص على تحقيق التنمية المتكاملة الشاملة للطفل في كافة جوانبه : بدنياً ولغوياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً. 8- ضرورة الحرص على تعليم الأطفال مختلف الموضوعات والمواد والمفاهيم في مواقف حياتية طبيعية وعن طريق الخبرة المباشرة المعيشة :
بحيث يكون تعلمهم لهذه الأشياء تعلماً وظيفياً خبرياً،
9-ضرورة الحرص على الجوانب الاجتماعية للتعلم والأنشطة الاجتماعية :
أكدت مختلف التوجهات والأطر النظرية الحديثة على أن التعلم الاجتماعي والتعاوني من أفضل وأبقى أنواع التعلم. نتيجة وتشجيع الأطفال على العمل في مجموعات صغيرة. كما تؤكد هذه المصادر والمراجع كذلك على ضرورة وأهمية مشاركة (الأم) للأطفال في جميع هذه الأنشطة
*********** كن إيجابيا وفكر إيجابيا **************
أفكر الأن بسلبية |
أفكر الأن بأيجابية |
1- أكاد أجن من كثرة حركة ابني |
1- ابني كثير الحركة ـ ربنا يحميه ـ كيف يمكنني تحويل هذه الطاقة إلى موهبة ؟ |
2- لقد عجزت ويئست من إصلاح ابني |
2- كيف يمكنني مساعدة ابني لإصلاح سلوكه ؟ |
3- أفقد صوابي إن لم أجد مكانا ارتاح به داخل بيتي . |
3- بإمكاني تنظيم حياة أسرتي بشكل يحقق لي الهدوء والراحة . |
4- كل المشكلات بسبب هذا الابن . |
4- لكل مشكلة سبب ، علي اكتشاف هذه الأسباب . |
5- كل المشكلات بسببي أنا . |
5- بإمكاني تغيير أسلوبي لتفادي المشكلات . |
6- للأسف المشكلات لا تنتهي مع أبنائي |
6- بإمكاني التحكم في هذه المشكلات والاستفادة منها . |
7- عناد ابني يزعجني ويخيفني . |
7- ابني يصر على استقلاليته ، وتعجبني محاولاته للاعتماد على النفس |
8- ابني يحرجني ويزعجني بكثرة أسئلته |
8- فطرة ابني ـ طموح ، ويحب التعلم . |
********* الطرق السلبية في تربية الطفل ***********
الأسلوب |
النتيجة |
|
1- الإسراف في تدليل الطفل وتلبية مطالبه مهما كانت .أو فرط الحماية الزائدة |
1- عدم تحمل المسئولية ـ الاعتماد على الغير ـ عدم تحمل مشكلات الحياة ـ نمو نزعات الأنانية وحب التملك . |
|
2- الإسراف في القسوة والصرامة والشدة مع الطفل ، وإنزال العقاب بصورة مستمرة وصده وزجره كلما أراد أن يعبر عن نفسه |
2- يؤدي بالطفل إلى الشعور بالنقص ، وعدم الثقة في نفسه ـ صعوبة تكوين شخصية مستقلة ـ كره سلطة الوالدين ، وقد يمتد الكره إلى معارضتهما عن طريق عملية التقليد ، لشخصية أحد الوالدين ، أو كليهما . |
|
3- اختلاف وجهات النظر في تربية الطفل بين الأم والأب كأن يؤمن الأب بالصرامة الشدة بينما تؤمن الأم بتدليل الطفل |
6- قد يكره الطفل والده ويميل إلى الأم ، أو العكس ـ يجد الطفل صعوبة في التمييز بين الصواب والخطأ ـ قد يؤدي ميله وارتباطه بأمه إلى تقمص الصفات . |
|
|
|
|
ساحة النقاش