يعتبر أمر تبادل الهدايا أو "التهادي"، من الأمور المحببة جداً، حيث أوصى به رسول الله الكريم، كما أنه من الطبيعي جداً أن يكون للتهادي اَداب وأصول من حيث الإنتقاء والتقديم والإستقبال أو التلقي، لذا، قدّم خبراء الإتيكيت مجموعة من القواعد المهمة التي تساعدنا عند تلقي الهدايا والتعامل معها، وهي إظهار علامات الفرح والسرور من قبل المهدى إليه، يُعد من أهم القواعد التي يجب إتباعها لدى تلقي الهدية.  عندما تقدم إليك باقة من الزهور، لا تضعيها جانباً أو تهملي التعامل معها، وإنما سارعي إلى وضعها في إناء خاص مع إبداء الإعجاب بذوق من إختارها. إذا تلقيت هدية يمكنك أن تنزعي غلافها أمام من أهداها لك، مع إبداء سرورك وشكرك وإمتنانك. عدم فتح الهدايا أمام الضيوف الآخرين حتى لا تحرجي أي شخص جلب هدية، ربما متواضعة وعلى قدر إمكاناته المادية، فما عليك فعله عند تلقي أكثر من هدية واحدة في الوقت ذاته، هو أخذ الهدايا ووضعها جانباً مع الحرص على شكر الجميع وإبداء الإمتنان لهم.  إذا صادف أن أهدى إليك شخص هدية لا تحتاجين اليها، فمن غير اللائق أن تعيديها إليه.


ahmadyaseer

ثقافة للأبد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 78 مشاهدة
نشرت فى 6 مايو 2013 بواسطة ahmadyaseer

ساحة النقاش

ثقافة للأبد

ahmadyaseer
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

37,100