شهد النادى الأهلى خلال الساعات الماضية خلافات حادة حول تشكيل القائمة الموالية لمجلس الإدارة الحالى، التى يترأسها إبراهيم المعلم لخوض الانتخابات المقرر لها 30 يوليو و2 أغسطس المقبلين.
الخلافات محورها محمود باجنيد عضو المجلس السابق، الذى خرج من النادى على يد العامرى فاروق فى الانتخابات الأخيرة، حيث كان ينوى «باجنيد» خوض الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس، وهو ما رفضه حسن حمدى، وتم اختياره لمنصب نائب الرئيس مع «المعلم»، وعلى الرغم من موافقة «باجنيد»، فإنه فوجئ بأن منصب النائب ضمن الترشيحات الجديدة يطير منه بأمر من «المعلم» ويذهب إلى محرم الراغب مدير عام النادى الأسبق.
وأمام أنه لم يتبقَ من المناصب الرئيسية سوى أمين الصندوق فقد تم إقناع «باجنيد» بالترشح على المنصب، وهو ما وافق عليه على مضض قبل أن تعود المباحثات إلى نقطة الصفر، ويطرح البعض من داخل مجلس الإدارة طارق قنديل للترشح على أمانة الصندوق بدلاً منه، لتعرف المشكلات طريقها مبكراً داخل القائمة الموالية للمجلس الحالى، ويشعر معها محمود باجنيد بعدم الرغبة فى وجوده ويفكر فى الانسحاب من السباق مبكراً.
يأتى ذلك فى الوقت الذى حرمت فيه اللائحة محمود علام المدير التنفيذى السابق للنادى، من خوض الانتخابات، حيث تشترط اللائحة مرور عام كامل على ترك من كان يشغل منصباً تنفيذياً داخل أى نادٍ للترشح لمجلس الإدارة، و«علام» ترك منصبه داخل الأهلى شهرين فقط.
فى سياق مختلف، أكد هادى خشبة مدير قطاع الكرة بالنادى أن مجلس إدارة النادى الإسماعيلى أبلغهم بالموافقة على بيع حارسه مسعد عوض بنفس الشروط التى عرضها الأهلى، وهى مليون و200 ألف جنيه على قسطين، وأنه سيتم إنهاء الصفقة رسمياً عقب عودة اللاعب من تركيا بعد نهاية كأس العالم للشباب.
من جانب آخر، أكد محمد نجيب أن الدكتور ياسر المليجى إخصائى العظام وآلام العمود الفقرى أبلغه أنه تعافى من آلام الظهر التى كانت تطارده خلال الفترة الأخيرة، وأنه بات جاهزاً للمشاركة فى المباريات من الناحية الطبية، وحالته البدنية هى التى تحسم عودته إلى الملعب، مشيراً إلى أنه يستطيع المشاركة فى مباراة المقاصة، لكن الجهاز الفنى يسعى لمنحه مزيداً من الراحة، وسيكون جاهزاً تماماً للدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى.