يسعد مساكم أصدقائي،، بكل طيب وراحة بال
..... && ذكرى ماض جميل &&.....
تعبرني متاهات الطرقات،،،،
تحشرني بجحر ضب خرق،،،
متى يتمزق قميص الأيام،،،،
وتهرب الفراشات من شرانقها،،،
هاك ضوء الشمس في الفضاء،،،
الفسيح،،،،
تسقط أمنياتي في تنور الأيام،،،،،
دخانها يرمد عيوني،،،،،
فتعشو عن ضوء القمر ،،،،
أجمع رمادها،،،،
غلال حصاد شقاء الأيام،،،،
فأنثرها في بيادر الترجي،،،،
باحثا بين كثبان بيداء العمر،،،،،
قبل السراب بهنيهة وخطوة،،،،،
عن زنبقة خطفتها من دفاتري،،،،
وزرعتها هنا،،،،،
قضم الظلام براعمها،،،،
تجرأت ثعابين رقطاء عليها،،،،
آه........ كم لدغت أحلامي،،،
أهرب بها على جناح البراق،،،،،
إلى جزيرتي العامرة بالضياء،،،،
هناك جارة القمر... بين النجوم ،،،،
نخزق ستائر الظلام... نعتصر الغيوم،،،
نتساقط طلا على الزهور،،،،،
فتتورد الحياة...... بالحب والهناء،،،،
ونغتال الثعابين الضالة هناك،،،،
نجمع عقاربها... نرميها خارج الزمان،،،
ليعود ضوء النهار أبيض،،،،
ونملأ واحات السراب بغدران المياه،،،،
مناهل عطاء وربيع،،،،،
فهذه محبرتي تضج بمداد الأولين،،،،،
وقد غص يراعي بحبر التاريخ،،،،
راسما لوحة فسيفساء زاهية ألوانها،،،،،
عبثا عنكبوت يبني بيتا واهيا حولها،،،،،
فتعربشت ياسمينة بيضاء،،،،
بكل حنان جمعت مئذنة وكنيسة،،،،،،
تخشع بحنان لرخيم صوتها،،،،،
وتلك تطرب فرحا لدقات أجراسها،،،،،
وذاك يمامها مفردا بالسلام بفضائها،،،،
فهيا...... هيا.....
نحتسي معا بصقيع الشتاء طيب قهوتها،،،،
.
بقلمي :
زكريا عليو
9/9/2016