^بُعَيد الرَحيل^
مشيت بصمت في حالة استياء
أضاء وميضاً بالذاكرة
لصدفة التقاء
ودفاتر الصخب والترجي
وشجرة الذكاء
وتناسل الأفراح بوداعة
وضحكة دهاء
وهبتك أقداري و أسراري
ووعد بالوفاء
تدافعت جيوش عرمرم
بصرخة افتداء
ومشهد نزق وجنون
ولحظة صفاء
ولمسات عاشق حميمة
كبلسم شفاء
ذبذبة موجات عشقية
في حالة ارتقاء
ووابل طاقة شعاعية
جزيلة العطاء
وروائع حب غجري
يبيت بالعراء
والتباهي بحب أزلي
موعود بالبقاء
لأصحو فجأة من سكرة
الشرود والعناء
ويُلطم بوحي ونوحي
بمحض افتراء
أوقّع صفحة الرحيل
بنهر بكاء
يا نزفا بمقطع وريدي
و لحن انتماء
أين رحل طبيبي؟
ومعه الدواء
ياوجعي من ضنيني
لعينيك الرجاء
حشرجة العويل
وطعنة في المساء
ياويحي توقف زماني
وانتحرت السماء
يانخلة باسقة تهاوي
لجرح كبرياء
من نزف وريدي
صرعة انتهاء
موعودة بألم الفراق
ولعنة الشقاء
بحروق العشق مكوية
وانشطار أشلاء
يا شرايين الضجر
ونبض البقاء
غاب سبب وجودي
بصفعة اختفاء
مطعونة برمح ظنوني
و سيّاف القضاء
على قيد الحياة أدفن
بفرمان الفناء
بقلم الشاعرة المهندسة:
سوزان الحجار
نشرت فى 5 سبتمبر 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,759