ماذا أقول
ماذا أقول لقاتلٍ فقد الحِجى
ولِعالَمٍ حَملَ العدالةَ مِـنجَلا
دوَلٌ تبيح دماءنا بسكوتها
زعموا الحضارةَ والزّ مانُ تَبدّلا
بَكتِ المروءةُ من غيابِ شموسها
وغدت وحوشُ الغابِ تبدو أجملا
يا أيها النـّازيُّ ....حُزتَ نذالةً
لم ينجبِ التاريخُ مثلكَ قاتلا
يا حارقَ الأطفالِ في ريعانها
أَ عدوُّكَ الأزهارُ ....حتّى تُقتلا
وجمعتَ من كلّ الوحوشِ كتائباً
فغدتْ على أرضِ الشّآمِ قبائلا
وحرَقتَ .....كلّ الياسمينِ وعطرَهُ
ينأى على الأيّامِ أن يتذلّلا
أين الرُّجولةُ ....هل دَنتْ برجالها
نحو الحضيضِ حقارةً ورذائلا
بعمامةٍ للغدرِ .....لفّوا عُهرهم
وخلاصةُ الكذبِ القبيحِ مُرتّلا
فشريعةُ الإسلامِ تأبى دينَكم
يا أمةً...... للكفرِ وافتْ منزلا
يا دولةَ الفرسِ التّي تدعو لها
بِسُمومها......ولِحىً تطولُ أسافلا
من يلعنِ الأطهارَ صحبَ محمدٍ
يَكفرْ بقرآنٍ وما قد أُنزِلا
من لاكَ عرضَ المصطفى بسفاهةٍ
وجبتْ لهُ النيرانُ داراً موئلا
أعـداؤكمْ أتباعُ هديٍ حـبيبنا ؟
عجباً لأقوامٍ ....تدينُ مهازلا!!!
هل كان درب القدسِ من شهبائنا
حُلَلاً لأنواع المذابح..... حاملا ؟
يا بضعةَ الأوغادِ .....هذي دارنا
لن تطعمَ الغازينَ إلا الحنظلا
#بقلمي
الهزار الجريح
في
3/9/2016