محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْجَمَالِ فِي..قِصَّةُ حُبِّنَا
إِِذََا سَافَرْتُ لَا يُقصيكِ بُعْدِي=مَكَانُكِ فِي قُصُورِ الْقَلْبِ عِنْدِي
عُيُون الصَّبِّّ تَعْشَقُ مَا تَسَنَّى=وَحُبُّكِِ يَا مَلَاكَ الْعُمْرِ وَعْدِي
أَبُوسُكِِ تَنْجَلِي آهَاتُ رُوحِي=وِرِيقُكِِ حُلْمُ أَيَّامِي وَشَهْدِي
أُصَبِّحُ كُلَّ عَالَمِنَا بِشِعْرٍ=وَبِاللُّغَةِ الْفَصِيحَةِ هَلَّ وَجْدِي
يُدَاوِي جُرْحَ مَكْلُومٍ حَزِينٍ=وَيَهْدِيهِ الْغَدَاةَ كِتَابَ وُدِّي
فُحُبُّكِ يَا حَيَاةَ الرُُّوحِ دُنْيَا=أُلَحِّنُ فِي سَمَاهَا الْحُبَّ وَحْْدِي
***
وَلَا شِعْرٌ عَلَى شَفَتَيَّ يَبْدُو=بِغَيْرِكِ ..زَهْرَتِي يَا نَهْرَ خُلْدِي
فَأَنْتِ حَدَائِقُ الْأَشْعَارِ تَشْدُو=عَلَى عُودِي تُغَازِلُ نَجْمَ سَعْدِي
وَأَنْتِ دَفَاتِرُ الْعِشْقِ الْمُرَجَّى=تُتَوِّجُنِي عَلَى عَرْشِ التَّحَدِّي
***
بِغَيْرِ الْحُبِّ لَا أَرْضَى طَرِيقاً=وَلَا أهْوََى بِدُنْيَا الْحُبِّ زُهْدِي
وَلَكِنْ أَغْْرِفُ الْأَحْضَانَ وَرْداً=وَفُلًّا لَا يَوَدُّ جَحِيمَ بُعْدِي
إِِذَا وَافَتْكِ أَخْبَارُ اغْتِرَابِي=دَعِي الْوَاشِينَ يََفْنَوْا لَا تَرُدِّي
فَقُرْبُكِ فَرْحَتِي وَجِنَانُ وَحْيِي=بِهِ أَحْيَا وَأُوفِي حُلْوَ عَهْدِي
أَنَا الْعُصْفُورُ زَقْزَقَ فَوقَ دَوْحٍ=مِنَ الْإِلْهَامِ عَانَقَ طَيْفَ رُشْدِي
فَضُمِّينِي لِصَدْرِكِ فِِي حَنَانٍ=وَدَارِِي دَمْعَةً عَلِقَتْ بِخَدِّي
وَلَاغِينِي بِعَطْفِكِ وَاحْتَوِينِي=وَلَا تَدَعِي الْحَبِيبَ لِِمَكْرِ صَدِّ
فَقِصَّةُ حُبِّنَا نَبْعٌ ثَرِيٌّ=دِرَاسَتُهَا بِدُنْيَا الْعِشْقِ تُجْْدِي
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
نشرت فى 31 أغسطس 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,560