مصر...... عشق الشاب الاسمر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بنت جميلة اسمها زيــــــــــــــــنـة
ابوها صلى و راحْ واتْمَــــــــــــنى
انِّه فى يوم يِشيل عِيَالْهـــــــــــــا
ولمَّا جا لْها سعيد عريسهــــــــــــا
بارك جوازها فى يوم فرحهــــــــا
و بعد فترة ست الصبــــــــــــــــايا
شالت جنينها بين الحشايـــــــــــــا
و فى يوم ميعادها فاضت عيونـها
بالفرحة لما شالــــــــــــت وليدهـا
فرِحْ ابوها و كمـَــــان نِنِتْهَـــــــــا
لمـَّا فى صورتها شافِتْ حَفيدْهَــــا
فرحُوا و هنُّوا و راحُو وغَنُّـــــــوا
ـ غنوا ...غنوا قالــــــوا إيـــــــه.؟
ـ نِنَّه...... نِنَّه...... نَنَّه ... هُـــــو
لحْــــــــن جميل لمين غَنـُّـــــــــوه
للطفل سامــــــــــــــــــــــح دنْدِنُــوه
لماعادو فيــــــــــــــــــــــه وِذَادُوه .
رَبــــُّــوا سامح و عَــلِّــــــــــــمُوه
ـ عَلِّمُوه ...علموه ...علموه...إِيـه.؟
ـإن الارض الجَرْدَا الصَّفْـــــــــــــرَا
بإيده السَّمْرا حتِصْبَح خَضْـــــــــــرَا
إن العود الـجــــــاف اليـــــــــــابِس
بِكُــــــــــــلِ عَزيمة حَيِصْبح صَابِحْ
و دا مُش كـــلام ولا وَهْم ضَــــايِع
كُلِّ اَمْلْنَا ان الـحلم يصْبَح واقـِـــــعْ
و من حظ الشاب الأسـْـــــــــــــــمَرْ
إن جدوده مينا و عنتْـــــــــــــــــــرْ
امـّا الجد الأول منــــــــــــــــــــــهم
كــــــــان للقطر نعم موَحِــــــــــــــد
امّــــــــــا التانى اسمه عنتــــــــــــر
كان له فى عبلة شهر مُعَبِـــــــــــــرْ
ولمّا دَاق الاسْرِ وِوِيلـُـــــــــــــــــــه
قام و فَكْ سلاسل أيـــــــــــــــــــــده
لاجْلِ ما يِوفـِــــى مَهْرُه و دِينــــــُه
وكان لِحْصَانه الشَّهْمِ الأبْــــــــــــجَر
صوت للحق فاق الضيـْـــــــــــــــغَم
مصرالشمس فى لونـــــــهاالاصــفر
مصر جمال النيــــــــــــــــل الازرق
مصــــــــــــر عشق الشـــاب الاسمر
