((قولوا لها))؟؟
كلمات /مصطفى بن طاهر المعراوي
..............................
قُولُوا لَهَا مَاذَا فَعَلْتِ بِمُصْطَفَى؟
لَمَّا تَوَارَى فِي عُيُونِكِ وَاخْتَفَى
سَكَبَتْ عَلَيْهِ ضِيَاءَهَا وَعَبِيْرَهَا
فَغَدَا بِهَا صَبّاً شَغُوْفاً مُدْنَفَا
لا تُغْضِبُوهَا بِالكَلَامِ وَإِنَّمَا
قُوْلُوا لَهَا القَوْلَ الرَّقِيْقَ الأَلْطَفَا
فَهِيَ الرَّقِيْقَةُ كَالنَّسيمِ إِذَا سَرَى
مَلَكَتْ شُعُوْراً بَلْ وَحسّاً مُرْهَفا
لا تُخْبِرُوْهَا حَالَتِي وَتَوَجُّدِي
وَعَلَى الهَلاكِ بِأَنَّ قَلْبِي أَشْرَفَا
أَخْشَى عَلَيْهَا أَنْ يَرقَّ فُؤَادُهَا
تَبْكِي فَتَجْرَحُ خَدَّهَا المُتَغَطْرِفَا
قُولُوا لَهَا أَنِّي لّهِا مُتَشَوِّقٌ
وَبِأَنَّنِي أَهْوَى الَّلوَاحِظَ وَالشِّفَا
قَدْ كَانَ ذُو وَجْهٍ بَهِيّ مُشْرِقٍ
بَسِماً ضَحُوكاً لَلْحَيَاةِ مُرَفْرِفَا
وَاليَوْمَ أَصْبَحَ هَائِماً مُتَألِّماً
وَجِرَاحُهُ أَمْسَتْ ضِرَاماً نَازِفَا
مُضْنَى بِحُبّكِ فِي غَرَامكِ مُدْمِنٌ
بَاقٍ عَلَى عَهْدِ المَحَبَّةِ وَالوَفَا
حَفِظَ الوِدَادَ وَلَمْ يَخُنْكِ لِلَحْظَةً
مَاذَا جَنَى كَيْ تَقْتُلِيْهِ.. بِالجَفَا
جُوْدِي عَلَيْهِ بِهَمْسَةٍ فَوَّاحَةٍ
فَلَرُبَّمَا كَانَت لِبَلْوَاه الشَّفَا
Mustafa taher al-marrawi الخل الوفي
![](https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/14045725_887026701430389_4157922268109772693_n.jpg?oh=e744f948d6d641ab39f8240628bc315f&oe=584CEF3D)