فلسطين اليوم والماضي @
ما كان من طبع العروبة انهم @ تركوا الأحبة في يد الاعداء @
خاضوا المعارك لهفة فوق الثري @ قهروا الظلام في ليلة الانواء @
جعلوا وجوه الارض بحر ا من دم @ @ وعلت نفوس الموت بالاجواء @
@ هذا الذي قاموا به خير الألي @ @ عند النداء بروضة العذراء @
هذا صلاح الدين خير هدية @ @ جاد الاله به علي العصماء
عز الزمان بأن يجود بمثله رغم العداد وكثرة الابناء
حب الحياة وما به من بهجة سوس يغوص ببنية الاعضاء
ضعف العقيدة في النفوس مذلة القت بهم في عثرة وعناء
رفضوا الجهاد فريضة عند الوغي مالوا الي راح مع الاهواء
عشقوا الخمول والهوان فريضة تركو الشقيق بحوزة الاعداء
حرصوا علي تاج الملوك بخسة لبسوا ثياب العار بالاعياء
نادت عليهم خير نهج شريعة يا أيها الانصار من أبنائي
هانت عليكم دمعتي وبكائي ومصائري بين العباد فنا ئي
لبسوا الحرير علي الأسرة يومها والموت فوق مساجد الاسراء
شمس العروبة سلسلت بمنية وشعاعها في ذمة الاخفاء
فالموت يحصد في شباب طلائع والدم سيل من ندا الاحشاء
اليوم من أجل البقاء تثاقلوا خوفا من الاندال والسفهاء
باعوا الكرامة والشجاعة يومها فقدوا الهوية في دجي الظلماء
عاشوا الحياة مهانة بين الوري صاغوا القرار بصيغة الضعفاء
بقلم الشاعر كمال الدين حسين علي القاضي