أنـا...
ومـن غيريِ...
َسَـيسـِرقُ النـومَ....
مـن عينـيك...
من غيـريِ..
سَيَـُُبِكيك...
بإبتسامةً تصّنعتها..
ونظراتٍ جارحة
مثل الصـقُور..
حيـنما تسـرق...
من الأرضِ ما تشـاء..
ولا زالـت مَُحـَلّقة...
أنا...
ومـن غيـريِ..
سيَـضحكُ حِـينما تبكـِي..
بحـرقة المـاضي،...
أنا..
عنـفوان الصـِبا..
حينما تلاشـة...
العُمـرِ..
أنا..
الأطـلال...
من قلبـي،...
تغـير،....
لأنها هَرمـت...
منازِلُـها.. ..
وأنا قلـبي...
لم يشـيب...
.
أنا..
ومن غـيري...
سَـيسحق غـرورك ..
ويكـسر...
بلـور تعـجرفك...
حينمـا..
تذكـرني..
ساعـات المغيـب...
فكن ...
كـمآ تشـاء...
نـاراً او خريـفاً ..
او غيـوماً ..
تَبرق وتَرعد،...
وتُحـرق وتُطـفئ.....
ثـم تتـلاشى ..
كأنـها..
لم تكن...
أنا... ومن غيري.