إلى معاليه

============

ويقولُ لي كُفي الهَوى

وترفَقي يا قلبُ من أهواكا

لملمت ُ في روحي الهَوى

وحفظتُه في مُهجَتي وحَشاكا

وتلمَسَتْ عينايَّ نورَ طريقِها

فأضاءَ فجرُ الحبِ منْ مَرآكا

فغرقتُ في أمواج ِ حبكَ سَيدي

وأنا التي تشتاقُها عَيناكا

فوهبتَني حباً نقياً صافياً

كالسلسبيلِ مذاقُه وغلاكا

علمتَني طعمَ الحنانِ ولمْ أزلْ

يا حبيَّ المقدورِ كلَّ شذاكا

بفمِ الزمانِ قدْ سَمعتُم غنوةً

اللهُ ما أشجى جَمالَ غِناكا

فإذا بشوقي عندَ بابكَ جائماً

يهفو ويدعو حبُهُ وُمناكا

وكأنَّ وجهُ الزهرِ لاحَ ببسمةٍ

فنطقتُ بالتسبيحِ دونَ حِراكا

فتعطرَتْ أيامُ عمري كلُّها

وتضمخَتْ بالطيبِ من نَجواكا

لا و (العليُّ ) فقد أقسمتُ

يميناً يا عمريَّ لا أنْساكا

سأظلُّ طولَ العمرِ رهنَ محبَتي

أقسمتُ أنِّي لا أحبُّ عداكا

وأظلُّ في الدُنيا أعيشُ كأنَّني

أحيّا بقلبِكَ لا أريدُ سواكا

و تظلُّ بابَ العمرِ خلتُ وربَّما

تَبدو نعيماً لا أراكَ شِباكا

وأراكَ أرْضي هل أعيش ُ بغيرِها؟

والأرضُ تجري في مدارِ هَواكا

تلكَ الحروف تزيَّنَت ْ بدلالِها

قلْ لي بربِكَ ما تريدُ رِضاكا

سأطيرُ حتى أكون َ قريبة ً

لأنال َ بردَ الحب ِ في مَنفاكا

وأذلُّ نفسي والذي فطرَتْ به ِ

من أجلِ روح ِالمدنفِ الشَكاكا

والقلبُ في شوقٍ تنهَدَ شاكيّاً

والعمرُ يا- قلبي - حياتي - فداكا

-------------

بقلمي /نهلة أحمد