(قصيدة/..ليت الزمان يعود يوماً للوراء)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
0000000000000000000000000000
وبقيت وحدي
والوجوه كئيبه
أحمل في نفسي أشجان مرِّيبَةَ
وملامح قصة مرت بالقلب عصيبة
وذكريات لم تعد بعد الأن ...غريبه
أحاول أن أهتدي .لدروب الحقيقة
نعم .أيها الطارق
هي حقاً مصيبه
المشاعر لا تولد في أجواءٍ كئيبه
والامنيات لا تسكُن بقلوب غريبه
والايام نجهلها ..تشَّيْبُ الشَبِيبَة
والاحلام نفقدها .في دنيا بغيضة
تمرّدي أيتها النفس
..علي تلك اللَقيطَة
القلب أنهكه الجروح ونزيف البكاء
العمر قد ضاع .في دروب الأدعياء
الامنيات تهاوت بين النفاق والرياء
أمسينا في زمن التعاسة .والعناء
........علي قبر الأمل
تحتضر الأماني والوفاء
الليل يسكُنه الرحيل حينما يأتي المساء
الحب موطنه الغروب والضراعة في البكاء
القلب يغمره الأنين ..حين يسكُننا الجفاء
النفس يخنقها النحيب أو تُصاب بالإستياء
ماعاد في الليل سكون ....أو مكاناً للغناء
... الدمع يهجو الكبرياء
. الصمت يجتاح الفضاء
...... لكنه حكم القضاء
أمضي وحيداً بائساً ...أشلاء يلفظها العراء
ودماء قلبي تُبتذل .........في زمان الأغبياء
...ماعاد يمكنني البقاء
.أذهب إلي حيث الفناء
.......أرقُب زمان الأوفياء
ساد الظلام بعتمه .وأَزاحَ من حلمي الغطاء
مات الضمير بعزله ..حيث الأمال في الإدعاء
........أدركت نيران الشقاء
ليت الزمان يعود يوماً للوراء