خاطرة بعنوان:((حَبِيبَتِي الْوَحِيدَه))
جَنَى أَشْوَاكِي مِنْ رَحِمِ الْقَصِيدَه
أَشْهَرَ عِشْقَنَا كَعُنْوِانِ جَرِيدَه
عَزَفَ عَلَى أَوْتَارِ أَحَاسِيسِي
أَلْحَانَ الْعِشْقِ الْفَرِيدَه
اِجْتَثَّنِي مِنْ مُدُنِ الْأَحْزَانْ
غَرَسَنِي بِأَرْضِ الْأَمَانْ
فَاسْتَحَالَتِ الْآلَامُ أَرَاضٍ بَعِيدَه
مُحَيَّاهُ قَمَرٌ يُنِيرُ ظُلْمَتِي
عَيْنَاهُ فَرْقَدَا وُجْهَتِي
لَيْلِي حَسْنَاءٌ تَرْقُصُ سَعِيدَه
نَهَارِي قَامُوسٌ أُبْحِرُ فِيهِ
بِشِرَاعِ شَوْقِي إِلَيْهِ
دَمْعَتِي عَلَى مُقَلِي صَارَتْ عَنِيدَه
قَلْبُهُ دِثَارٌ يُدْفِئُنِي فِي لَيْلَةِ قَرٍّ
سَاعَاتُ صَحْوَتِهَا زَهِيدَه
كَافِرٌ أَنَا بِشَرَائِعَ غَيْرَ عِشْقِهْ
فَزَاهِدٌ أَنَا بِنَامُوسِ حُبِّهْ
سَأَتَغَذَّى هَوَاهُ عَلَى مَدَارِ
سَنَواتِنَا الْمَدِيدَه
أُحِبُّكِ ثُمَّ أُحِبُّكِ ثُمَّ أُحِبُّكَ
أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ الرَّشِيقَةُ الرَّشِيدَه
فَمَهْمَا مَرَّ بِنَا الْعُمْرُ
وَ نَظَّمْتُ فِيك الْقَوَافِي
سَتَكُونِينَ أَنْتِ أَجْمَلَ قَصِيدَه
وَ سَتَظَلِّينَ حَبِيبَتِي الْوَحِيدَه.
******بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.