حُلْمٌ راوَدَنِي
********************1
يتوهُ عشقي
في عمقِ
الشتاتِ
يحاولُ أنْ يرميَ
النُّهى
على أبوابِ
الصباحِ
يحفرُ ألفَ بئرٍ
في ثنايا الوجودِ
يفيضُ وتنبتُ
آلافَ
الآهاتِ
ويَبقى الحلمُ
معلقاً
مصلوباً
على مفارقِ
الطرقاتِ
وشرايني تلثمُه
المنايا
ووريدي يغتصِبُه
النداءَ
ولوحٌ مرسومٌ
منقوشٌ
في قلقٍ بيدِ
الرجاء
وتترنحُ الأشواقُ
بجناحِها
المكسورِ
على أعتابِ
الرياحِ
وتبردُ الأطرافُ
وتتشوه صورُ
العيونِ
وتسقط ُ في جحيمِ
الامواتِ
تهزني الريح
بيدها
توقظني باجمل
الألحان
أراها أمامي
تناديني
ما كان الا حلم
يحمل ُ شيءٍ منْ
الخيالِ
وبدأت ْ تزيلُ
عن جسدِي
غبارَ المساءِ
وقالتْ
صباحُ الخيرِ
قبلتُها من أصابعِ
يَديْها
أيّا سَيِّدتِي
أَعشقُكِ
حَتى الممات
=============
بقلمي // منذر قدسي