هرمت وانتهيت،،
هرم القلب وارتدى
ثوب العجز بلا ثمن
وضاع النبض وانتهى
بين أسوار السجن
وأبواب الزمن
ذاق العمر أياما تسكنها القسوة
امتزج فيها المر بالمحن
و أحلام رسمت طريقها
الحر بجسد الوهن بلا نشوة
خبايا قدر لاندرك لها زمان
أو مكان بلا وطن
بين ضحايا حروف الأمان
عميق الألم سكن
لأكون أنا هناك ،
في الطرقات البالية
و بين أزقة المدن
أعزف نغمات الحزن
و أزف همسات الشجن
كعجوزٍ ثاملة تشحذ قطرات
الأمل من حضن البدن
تسأل المارين،
أين دروب الصابرين
ولما ماتت في
القلوب الرحمة والحنين
والخير لفه الكفن
تحت غبار السنين
وذبلت في كياني
زهور الياسمين
وفقدت أريجها الألوان
فأعلنت نهاية حياتي
قبل نضوج الأوان
بقلمي
هبه الشراني
16/2/2016