لا أدري يا قدري لماذا
الكثيرون
عنك يتحدثون
في الخفاء والعلن يََنِّمون
ويثرثرون عنك بالكلام المجنون
يتهامسون ويسألون
من أنت ومن تكون
ومن منح هبة ذاك الشجون
و أسر قلبها النقي و الحنون
وأسكنها نعيم الجنات في
هدوء وسكون
فأيقظ بداخلها إحساسها
المكنون
لترحب به النبضات بلهفة
وفتون
يا حبي الأوحد والمصون
سأذكِّرهم بك ليعلمون
قبل أن تعصف بهم الظنون
من هو حبيبي ومن يكون
فأنت فارس أيامي الجميلة
وحقيقة أحلامي الخليلة
يا مكنون بسمتي الأصيلة
وفنون همستي الجليلة
يا عشقي الميمون
سأدعهم الليلة يحتارون
وباسمك المأمون يهلوسون
وسأتركهم يتخيلون ويحلمون
يا رجلا بين حنايا الروح
مسكون
من أنت يا أنا ومن تكون