حُبٌّ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ
إِلَى مَتَى سَأَظَلُّ أَخْتَبِئُ عَنْكِ
خَلْفَ صَمْتٍ وَحَرفْ.
أَعْتَصِرُ لَكِ الأَحْلامَ شَهْداً
وَأَخْنُقُ الأَحْزَانَ فِي الطَّرفِ.
أَكُونُ لُكِ شَمْساً وَقَمَراً
وَرُوحاً مُقَيَّدَةً بِعُرفْ.
أَخْلُقُ لَكِ مِنَ الإِبْتِسَامَاتِ جَنَّةً
وَأَنَا فِي آهَاتِي لِيَ أَلْفُ ظَرفْ.
وَكُلَّمَا هَمَمْتُ أَنْ أَعْتَرِفَ لَكِ بِحُبِّي
خَانَتْنِي أَشْوَاقِي
إِحْتَضَنَنِيَ البَرْدُ
وَدَهَمَنِيَ الخَوفْ.
لِيَبْقَى حُبِّي لَكِ عَالِقاً
كَإِسْمٍ مَمْنُوعٍ مِنَ الصَّرفْ.
بقلم العاشق
جهاد فيتروني