أتى الليل ومعه السكون
على مشارف نبضي المحزون
وسر ألمي المكنون
باح القمر بكل كبرياء وغرور
وأعلن مولد نهاية الأمل المغدور
فأسدلتْ الغيوم على نور دنيتي
وسرقت النجوم سرور بسمتي
لأهيم حزينة أنا وظلام ليلتي
وحيدة في جوف خلوتي
أبكي وعيوني مليئة بالدموع
وأكتم الآه والقلب منها يصرخ موجوع
وأنوح على مشاعر طفلة بريئة
وأحاسيس أنثى جريئة
مأسورة بين قيودك الرديئة
لألجم الشفاه عنك يا من سكنت الروح
وأنزف من نبض جفائك جروحاً تفوح
بعدم الوفاء وكثرة الأسى
وندرة الولاء وزيادة الأذى
ومن قسوتك على كياني
أنت لم تكتفي من ألمي وأحزاني
يا بلاءً أصاب ربيع العمر
وأسقاني الحلو منه مر
ما هو ذنبي لتعاقبني
أهو حبي وعهدي
أجبني
يا من أقام الصراع في عقلي و نفسي
على أية خطيئة أنت تحاسبني
لأصبح بلا روح في جسدك الفارغ
سجينة في لوحة مرسومة بأيادي بارع
لا يبالي برحيل أنفاسي وضياع نبضاتي
وبداية موتي الآتي .....
......
((نبضي المحزون ))
بقلمي هاوية الحروف
هبه الشراني
9/12/2015