قصيدة / حلم المُجُون.
-----------------------------
أيا عِطرًا بقلبي فَاحَ ...
ها قد أُسِرْتُ برمش عينيها ...
ذو الدلال ... فاستراح القلب ...
ورَاحَتْ في الهوى .. وَرُحْتُ
فالحب يضنيه السهاد بجنونها
فَسَامَحَتْ ... فَسَامَحْتُ
وفي لقاءٍ أشقاهُ الرُقَاد
بين حنايا نظرات العيون
فأفَصَحَتْ ... وأَفصَحتُ
وأَبْرَقَ شهدها الشفتين ...
نَاهَضَنِي ..
يُمَازِحُني .. فَمَازَحْتُ
تُصَادِقه الغرام البوح كُلَّمَا
زادت بها البوحات ..
فما باحَتْ .. وقَدْ بُحْتُ
ما بين تلوع الآهات والولهِ
أسقتنا خمر قِدَاحِهَا ... فقَدَّحْتُ
بثغرها رُهِقَتْ الشَهَقَاتُ ..
تُكُافِحُني ... فكافَحْتُ
فَعَشِقَتْ ليلتها تصابينا ...
وارتدتني ... فَصَبِئَتْ ... فَصَبِئْتُ
فألقت شمسها ... فأَصْبَحْتُ
فقد ولجته نار العشق في قلبي ...
تراودني .. أُرَاوِدُهَا ...
وأَوْضَحْتُ
وذابت سُحُبِ غرامنا شوقًا ...
تطارحني هواها العذب ...
فَطَارَحْتُ
ما بين ولع الروح والهجران
تُشعلني .. تُصالحني بقبلاتٍ ...
فَصَالَحْتُ
فقد فات الأوان وحلَّ
من بعد الذبول تساقط الاحلام
ويبس الجذع من عطش الغرام
وناء العقل بالسكرات فألمحتُ
بأنني كنت الأسير لحلمٍ
جال خواطري ... فَصَدَّقْتُ
لتسري عمق شرياني كما الوهمِ...
فَأَرْضَخْتُ
---------------------------------
بقلمي / طارق الدسوقي
30/11/2015 م
- موثقة -
نشرت فى 11 ديسمبر 2015
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,899