جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(جروحي وعيون:-بقلم عادل هاتف الخفاجي)
أَحصيها لكِ أم انتِ تُحصيها
أَمْ ميراثٌ لكِ في الدارينِ أُصيها
أُضَمِدُها قبلَ الطلوعِ كل يومٍ
عن عيونِ الناسِ أَخفيها
فتفضحني قبلَ المغيب أَوجاعها
كافرةٌ ولستُ قادرًا رُحماكِ أَعصيها
شوارعٌ في الروحِ لا نواصي لها
تمنيتُ يوماً
أن تطولَ أوجاعي نواصيها
سأجمعْ شتاتي
وَأجلي منَ صبري هارباً
وَأنادي عينيكِ
اني أتيتُكِ من سكوتي تائِباً
وأفتحْ لكِ كتاب َ الروحِ
وأقرأ عليكِ معاصيها
فَذي روحي لِأجلِ نظرةٍ
صَلَّتْ وصامَتْ وَحَجَّتْ لأجلها
فلِمَ يا عمري بنارِ الجرحِ تصليها