جُنونٌ عِشقُ قَيسٍ كَانَ لِلَيـــلاه
صَريعُ الهَوَى من وَلهٍ تَدَلّــــى
____
حَنينٌ غَرامُ جَميلٍ كانَ لِبُثينــاه
فُؤادهُ عَن جَسَدِهِ أراهُ تَخَــلّى
____
عَذابٌ سُهُادُ عِشقِي وألـفُ آه
تَوَطَّنَ بالمُتونِ هُنـــاكَ تَجَــلَّى
____
وَلي في الهُيامِ عَبَراتٍ تَهــواه
إذاَ جَرَت غَابَ نَظَري وولّــى
____
عِنّابٌ ياهَوىَ لَو تَعلمِ الشِفـــاه
يَلوذٌ الرَمقُ اليهَا ومِنها تَحَلّـى
____
رَمَدٌ في العُيونِ دونَ مُحَيَّـــاه
ما إستَفاقَ الدُجى بغَسقٍ أحلَى
____
أرانِي مُقتَدياً لسَرابٍ في هَواه
فَماهدَاني السَرابُ اليهِ ولاهلَّ
____
غَنَيّتُ بِمحرابِ لَوَعتي نَجــواه
فأدمَى الوَترُ أنامــِلي وَ خَـــلَّ
____
سُقامٌ هَجرهُ حينَ أسقَطَ بَلــواه
وأنينُ الهَجرِ في الرُبوعِ حَـلَّ
____
تَجَعَّد مُحيّاي وغادره صِبــاه
وَهو باقٍ بِحسنهِ زادَ وما قـلَّ
____
ومنَ الشَوقِ
الكاتب رائد اسماعيل