قابلتها حُلمًا .. تغريدة للمبدع / أحمد بيومي

قابلتها حلمًا ..
نعم عتدما عجزت أن القاها علمًا ..
سحرتني ..
فهي حتى في الحلم أجمل نساء الكون ..
وأكملهن ..
قبلت يديها ..
فأسرعت تنظر إلى الأرض خجلاً ..
فرفعت رأسها بيدي ..

ونظرت إلى عينيها ..
التي انتظرتها عمرًا ..
فشعرت كأني على وشك الغرق ..
فعيناها بحرًا ..
طوفان من مشاعر حملني إليها طوعًا أو قهرًا ..
لا أعلم ..
فأستسلمت بين ذراعيها ..
كوليد عن الدنيا شيئًا لا يفهم ..

لمست وجهي بأناملها من خلف الأذن ..
فسرى في جسدي تيار من كهرباء لا يرحم ..
واستمرت بأناملها تداعب شعري ..
ورغم النشوة .. شعرت بأني اتألم ..
فأسرعت إلى شفتيها استنجد بهما ..
فصرعتني بخمرها .. ومذاق السكر ..
فأختفى من فمي .. مذاق العلقم ..
فغاب مني الوعي ..

وبعد العلم .. قد صرت معها غائب لا أعلم ..
ومالت على فمي بفمها ..
تروينى وأنا أخرس .. أو .. أبكم ..
فغرقت في عرقي ..
وادركت أني فعلاً أحلم ..
وتذوقتها مرارًا ..
كترياق شافي موصوف من طبيب متحكم ..
مجنون أنا بك سيدتي ..
وسعيد جدًا أني مازلت قادرًا أن أحلم ..
أحبك حبيبتي ..

تغريدة عشق .. للمبدع / أحمد بيومي