هدأت فيك ثورتي
واستعدت قلبي
بعد سنوات من
العناد والتحدي
هجرني إليك قلبي
ضاربا بعزتي
حائط الصد
تركتني علي
أرصفة الموت
أعاني سكرات الاحتضار
وما اكتفيت بالهجر
وبدأت رحلة النسيان
تلتهم العمر
وزحفت جحافل الشيب
تأكل ما تبقي من زهري
اتلك رحلة غرامي
أم رحلة موتي
صاحبت الأمي
تنفست وجعي
أيا ظالمي
حانت لحظة الثأر
اليوم تعفر كبرياءك
في ثري ودي
اظننت أن دموعك
ستغفر الذنب وتطهرك م الإثم
عفواً فإني كفرت اليوم بالحب
بقلم
سميه القيصر