أيها الذَّكَر
متىَ تكون رجُلاً
لتهجر الغباء
فلا الدعاء
لا الرجاء
لا البكاء
يمنحكَ قلبَ السّماء
انها مَجرّة من خزفٍ
فُجّرَت من بين ينبوع
التراب والهواء والمطر
صَمتُها صُراخ سوطٍ
هذيها زَبور ربٍ
تَختفَي كطائرٍ
من بينِ كفي ساحرٍ وقبعة
أيها الذََََّكَر
انها تَلّ ضباب وٍ نَدى
تقَتفي آثار دخان احتراقك
مرغمة
لاتلوثهِا
بزيفِ نبضك المزمن
كي لاتقتلك
تباً
فأنا ماقد اراه مرعباً
قدلاتراهُ انتَ الا مفخرة
ايها الذّكَر
اسمعها
كانت تقول للذي يشمها
إن كنتَ لاتريدُ ان تكون
في عينيَّ كلباً
امتهن فن الوفاء