قصيدة...... أُبَشِّرُك......بقلميِ
قل للمليحةِ في أصلِها ما زادَ ناقصي عنكِ إلّا بالغلاءِ
للهِ ما خَرجَ من دُرٍ مني إلا و كان بالمباحِ خيراً لكِ يُجاء
إنَّ الشقاءَ في الغربةِ لكِ سبيل و ما لغيركِ يمتدُّ النداء
صبراً من ذات الذات إنَّ المطال لن يكون إلا ومردُه الشفاء
سُهدُ المدامع فاقَ الشُّهُب وماليَ في سرٍ عنك به خَفاء
فإن طاف َزيتُكِ في السراج فاحرقيهِ فأنا لكِ نارٌ تستضاء
أُبَشِّرُكِ يا مليحتي إنَّ الأسد غَرَزََ النيوبَ في البؤسِ وَرَدَّهُ للفناء
وقد طالَ انتظارُكِ ومات مغيبي فلحِّني من العينِ و هاتِ بالغناء
فقد عدت و الرمحُ بطيئٌ و النظرُ من أمامي سابقٌ للهواء
بقلمي...زيدان حنتولي