تمتمات أنثى وتأملاتها..في أدب وفلسفة
أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
لوحة من الشوق بيدها على بحر الجمال الأبدي
واقفة تنظر عمق البحر وأسراره لعلها تنطق الكلمة.
.
.
لوحة قد تحمل كل معاني حبها ومدلولاته قراءة
أترميها في غيابات البحر أم تتأمل كيف الرواية.
.
.
مكثت هنا تتأمل آفاق البحر بما تخبئه من أسرار
وكأنها ترى البحر وذاتها توحدا بالمعاني والأسرار السرمدية.
.
.
تمتمت أمام عظمة الموج كلمات أرعدت قاع البحر
لذا انتفض بتياراته مزغرد برياح الهوى القوية.
.
.
تراقصت النوارس أمامها فرحة بتمتماتها
وكأنها تغني ألحانا من أساطير الأزمان الغابرة.
.
.
طيور متضاربة لا تدري أين الفرح ومستقره
أيتها النوارس إنها الفرح ومستقره إنها السعادة.
.
.
سيدتي تأملي الطيور التي تبحث عن جوارحك الراقية
لعلها تأخذ منك حلاوة الروح وأشواق الحب الرقيقة.
.
.
تمتمات كل مافيها مشاعر تود الخروج من الداخل
كي تطفو على سطح البحر وتتناثر على أمواجه الذكية.
.
.
قد أقرأ بك كل فلسفات الشرق التي تعصف الهوى
وكل فلسفات الغرب التي تعزف أنغام الشعور الأبية.
.
.
عمق وغموض يعتلي تفاسيري التي أكتبها
لذا أسميتها تمتمات أنثى وتأملاتها الحائرة.
.
.
توقيع..عبد القادر زرنيخ
![](https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-9/12187797_938538769556836_7438806706142274899_n.jpg?oh=1b635969a2ada4f5e19b5423d27e5db3&oe=56CA19FC&__gda__=1451676277_04c7aa06f28b57d106a68bfa3556dff6)