خيال أم واقع
تعلقت بنافذة تطل منها وبنظرات مثقلة عن الشارع لم تكن تنظر لشىء ولكن كانت تبعد بنظراتها عن هذا المدار وعن هذا الحيز كانت تبعد بذاكرتها عن كل شىء وعن أي شىء في هذا المكان تريد الدخول في الماضي والبقاء به تريد التعلق به كالطفلة الصغيرة التي طالما كانت تحلم وتركض خلف أحلامها فقد أحبت هذا البراح وهذا الحيز الكبير الذى لطالما علقت به أحبت نسيج خيالها وإبداع تصوراتها عشقت هذا الإنسجام بين عقلها وقلبها عاشت قصص كانت هي مؤلفتها وهي التي تقسم الأدوار هي التي تخرج هي التي تأخذ دور البطولة المطلقة وهى أيضا جمهور المشاهدين ظلت تتقن هذه الأدوار حتى إختلط عليها الأمر وتزاحمت الأدوار في خيالها وما عادت تدري أهى تعيش دورا في الواقع أم في الخيال :::::بقلمي ابتسام عوض حسن
نشرت فى 16 أكتوبر 2015
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
400,811