أيتها المتبرجة
فــؤادُ الأنــسِ خوّانٌ --- وقــدْ يرديكَ إنْ جارا
فــكمْ يهــفـو لمشتاقٍ --- إذا ما العشقُ قد دارا
وحينَ يكونُ منفردا --- تظــنُّ القــلبَ خـوّارا
وإنْ ما زاره طيفٌ --- تراه إلى الهوى طارا
فهلْ قلبٌ يرى حوراً --- ولا يستعـطفُ الـنارا
وإنْ كــان بأخــــلاقٍ --- فــــقد يتبـــوأ الــعارا
جمـالُ الحسنِ خلاّبٌ --- فهلْ أســدلتِ أستارا
فقلبُ الشابّ محترقٌ --- وإنَّ لـــه لأســـــرارا
وقدْ يُختالَ أشــــواقاً --- فليس القـــلبُ أحجارا
وإنْ تعــطي له أملاً --- يصير الشابُّ هـــدّارا
وإنْ تأتيـــه عــاريةً --- فسوف يكونُ غـــدّارا
فواري حسنَ أوصافٍ ---لئــــلّا الشــابُّ ينهارا
فكمْ عصفتْ به فتنٌ --- وقـــدْ خــــــلته محتارا
فلا يــــدري أيكبتها --- ويُمضـــي الأمرَ إدبارا
ويمنعُ قلبـــــه عنها --- وإنْ كـــــانت لــــه دارا؟
ولكــــنَّ الهوى نارٌ --- وقــــدْ تـــــلقاه إعصارا
فلا يصغي لإحساسٍ --- ولا تــــأتيـــه مختـــارا
فإنْ ما كنتِ عاشقــةً --- فـــكفّي عنـــه أضرارا
وكفّي عنه كلَّ هوىً --- لـــكي لا يدخـــلَ النارا
شعر : إبراهيم بركات
نشرت فى 8 أكتوبر 2015
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
402,013