ختامها مسك ......
مطولة....قصائد متمردة
نسمةُ الصباح حلّقتْ بي
واخذتْ تداعبُ شفتيكِ
وانتِ غارقةٌ
في حلمٍ ورديٍّ رقيق
وحدثتني يداكِ
عن الشوقِ العتيق
عتيقٌ كخمر نهديكِ
حبيبتي سيدةُ الرقص
مالي اراكِ دوماً راقصه؟؟
اما مللتِ الرقص على
انغام فؤادي الغريق؟
غريقٌ في بحرعينيكٌِ
العميق
أسكرتني خمرتكِ
زيتون ٌ وتمر
منْ أنتِ ؟
أعروس دمشقيه؟
ام ساحرة بابليه؟
ام ملاك بغدادية؟
إني حائرٌ
الى منْ تعودين
وقدتخندقٓ الجمالُ
في خديكِ
والدفئُ هاربٌ منكِ
إليكِ !!!
نسائمُ الشام
تغارُ منْ خصلات ِشعركِ
المخملية
وشناشيلُ السيّابِ
اضحتْ من عشقكِ
قصوراً ملكيه!
معشوقتي
اجلسي هنيهةً
فقلبي عرشكِ
ودمي بشائرالخير
يروي ارضكِ
وقبلاتي قلائدالهوى
وأساور العشقِ
في معصميكِ
رامي ابراهيم الوردي