.لَاْ أَدْرِيْ أَيُّ مَسَاْء
صَغُرَ الْعَاْلَم بَعْدُكَ وَكَبُرَ فَتَهَاْوَتْ مِنْهُ كُلًّ الْأَشْيَاْء
فِيْ أَرَاْضِيْ الْفُرَاْق لَاْشَيء سِوَىْ ذِكْرَيَاْت الْصَخْب والْضَجِيج والْعِوَاْء
آهٌ يَاْذِكْرَيَاْتِيْ تَبْكِيْن مَنْ لَاْيَعْرِفُ مَعْنَىْ الْبُكَاْء،
مَضَتْ بَكَ الْأَيَاْم وَلَنْ تَعُوْد وَسَتَغْدْو حَيَاْتَكَ كَاْلْغُرَبَاْء
وَأَنَاْ أَتَسَلَقُ الْأَحْلَاْم لِأَنَكَ فَوْقَ قِمَمُهَاْ بَلْ فَوْقَ الْغَمَاْم وَسَأَتَسَلَقُ حَتَىْ الْسّمَاْء
لَعَلِيْ أَرَاْكَ تَتَزَيّن بِقَطَرَاْتِ الْمَطَرِ مَاْأَجْمَلُكَ مِنْ رَجُلٍ زَيّنَتْكَ الْسَمَاْء
بِبَسَاْطَةٍ تَتَجَاْهَلُنِيْ بِبَسَاْطَةٍ تَطْلِبُ مِنّيْ وَتَنْتَظِر مِنّيْ أَنْ أَشْفَىْ وَأَنْ أَبْتَسِم دُوْنَ عَنَاْء
وَأَنَاْ أَدْمَنْتُ خَطَوَاْتُكَ وَدِرُوْبُكَ وَابْتِسَاْمَتُكَ شَمْس وَانْتِفَاْء
أَحْتَاْجُكَ يَاْسَيّدِيْ فَقَدْ ظَلَلْتُ سُبُلَ اَلاهْتِدَاْء
دَعَوْتَنِيْ لِلْحُزْنِ وَسَلَبْتَ مِنّيْ كُلَّ شَيءٍ كَاْنَ مِنَ الْمَمْكِن أَنْ أَجِدَ الْعَزَاْء
رَحَلْتَ عَنّيْ وَانْتَهتْ ثَوْرَتُكَ الْبَلْهَاْء
وَحِيْنَ أَشْتَاْقُ إِلَيْكَ أَنْظُرُ كَثِيْرَاً لِلْسّمَاْء
وَبَيْنَ خُطْوَةٍ وَخُطْوَةٍ أَغْرِسُ الْأَمَلَ مَتَىْ يَكُوْنُ اللقَاْء؟
دَقّتْ نَوَاْقِيس الْأَلَم وَأَجْهَشْتُ بِِالْرَجَاْءِ وَحَلّتْ فُصُوْل الْبُكَاْء
-
/إيمان بدير/
بابل _العراق
نشرت فى 16 أغسطس 2015
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
400,770