قبعة أنثى..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
قبعة أنثى عنوان لسمو الحب وطهارة الخلجات العاشقة
بها رأيت مدينة العشق وحروف الأخيلة الساهرة.
.
.
.
أنثى من ورود الحب نسجت قبعتها ذات الأوصاف الساحرة
وكأن أطرافها جنائن الود والناس عليها متربعة.
.
.
.
غابة من الجمال تزهو بأناسها وحكاياتهم الرائعة
لكل منهم رواية بمحراب الزمان ينشدها أسطورة.
.
.
.
ماذا أرى..أجنائن الهوى وأناسها يتسامرون المحبة
أم غابة الجوى وأناسها بين الأشواق غمرت أفئدتهم الفرحة.
.
.
.
أيتها الأنثى أتنظرين بعين التفاؤل لأن قبعتك مدينة
أم أنك باسمة المشاعر لذا رأيت بالقبعة ألف حكاية.
.
.
.
من ورود الهوى نسج على القبعة حكايات ألف ليلة وليلة
وشهبندر العشق متربع على عرش الخيلاء إمارة.
.
.
.
فتاة تعزف وأخرى تختال بالحب روعة ورجل محتار
هذه قبعة أنثى فكيف قلبها.واثق به حكايات العالم السرمدية.
.
.
.
**توقيع**عبد القادر زرنيخ**.