أنا... مُحيطُ عشق
ثالثاً
أنا و عيناها
وقفتُ أمامها وجهاً لوجهٍ
فخيّمٓ فوقٓ موقفِنا السُكونُ
فلا أنا مُستطيعٌ بثّ وجدي
و لا هيٓ عنْ صبابتها تٓبينُ
يٓلِفُّ شِفاهنا صمتٌ رهيبٌ
وقد نٓطٓقتْ عن الحبً العيونُ
رامي ابراهيم الوردي